يمن مونيتور/ خاص
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الجمعة، إنه على مدى 12 شهرا، قدم المجلس تنازلات اعتبرها لصالح المواطنين، في حين عدها مراقبون تنازلات لصالح اتفاق مرتقب مع الحوثيين.
جاء ذلك، في كلمة له بمناسبة مرور عام على إعلان تشكيل المجلس ونقل السلطة، من الرئيس السابق عبدربه منور هادي، إلى مجلس رئاسي مكون من سبعة أعضاء.
وجاء في كلمته: “على مدى 12 شهرا، قدم المجلس مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بفتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن تختار المليشيات التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء”.
والتنازلات التي تحدث عنها العليمي، هي المطالب التي ظلت جماعة الحوثي تتمسك بها في كل جولة محادثات مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأكد الرئيس العليمي “تمسك المجلس والحكومة بأهداف وتطلعات الشعب اليمني، في إنهاء المعاناة الإنسانية، واستعادة مؤسسات الدولة سلما، او حربا”.
أشار إلى أنه “على مدى عام كامل خضع المجلس الرئاسي لاختبارات صعبة، لكنه اليوم أكثر تماسكا، وتمسكا بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، و حسن الجوار”.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي اليمني، “التزامنا بالعمل مع دول التحالف والمجتمع الدولي من أجل صناعة السلام المستدام، والمستقبل الآمن الذي يستحقه شعبنا” حد قوله.
