أخبار محليةاخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

لوفيجارو عن الفساد: سنة 5 ربيع عربي و”اليمن” بالقمة.. وكأن شيئا لم يكن (انفوجرافيك)

50 مليون هو عدد اﻷشخاص الذي دفعوا رشى في 9 دول عربية مقابل الحصول على خدمة عامة خلال 2015، بمعدل شخص من كل 3 أشخاص.

يمن مونيتور/ متابعات خاصة  
50 مليون هو عدد اﻷشخاص الذي دفعوا رشى في 9 دول عربية مقابل الحصول على خدمة عامة خلال 2015، بمعدل شخص من كل 3 أشخاص.
صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية نشرت “إنفوجرافك” حول تقرير منظمة “الشفافية الدولية” بشأن تفاقم “الفساد” في الدول العربية بعد خمس سنوات من الربيع العربي، حيث تصدرت ليبيا واليمن القائمة.
 وقالت “لوفيجارو” في 2011 أشعل التونسي محمد بوعزيري النيران في نفسه؛ احتجاجا على فساد الشرطة المحلية، حيث كانت تضحية بائع الفاكهة هي شرارة انطلاق ثورات الربيع العربي، وبعد خمس سنوات كيف أصبح الفساد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟.
 وأضافت “تقرير منظمة الشفافية الدولية كشف عن تطورات مثيرة، في عام 2015 ما يقرب من واحد بين كل ثلاثة دفعوا رشوة من أجل الحصول على خدمة عامة في تسع دول عربية هي: المغرب، مصر، الجزائر، السودان، تونس، الأردن، فلسطين، اليمن، ولبنان. أي 50 مليون شخص دفعوا رشى في 2016.
 وبحسب الدراسة – تشير الصحيفة – فإن 10.797 ألف من البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكدوا أن هناك زيادة كبيرة في انتشار الفساد، وأن النسبة مرتفعة بين الرجال أكثر من النساء حيث قال ثلثهم إنهم اضطروا إلى اللجوء إلى دفع رشوة مقابل ربع النساء.
 كما يرى المشاركون في الدراسة أن مسؤولي الحكومة وموظفي الضرائب وأعضاء البرلمان أكثر الفئات فسادًا، فيما قال ربع المشاركين إنهم اضطروا إلى دفع رشى للشرطة.
 وبينت أن الفساد طال أيضا المدارس والمستشفيات، فعلى سبيل المثال قال أب مغربي، إنه اضطر إلى دفع رشوة ضخمة لممرضة من أجل إجراء فحص على دماغ بنته العمياء.
 ولفت أيضا إلى أنه واحد من بين خمسة مواطنين يبلغون عن جرائم الرشوة، وأن كل اثنين من خمسة مواطنين بلغوا عن رشوة يعانون بعد ذلك من مضايقات، فيما يخشى 30% من ضحايا الرشوة من التبليغ عنها.
 
“الربيع العربي لم يمر من هنا”
واستنكرت المنظمة غير الحكومية – تكتب لوفيجارو – عدم إحراز أي تقدم من قبل الأنظمة في المنطقة. وقالت “الغضب الشعبي ضد القادة والأنظمة الفاسدة كان حافزا رئيسيا للتغيير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة مع الربيع العربي”.
 وأضافت “لكن بعد مرور خمس سنوات على هذه الثورات، هناك ارتفاع في نسبة الفساد وسط استياء شعبي واسع من المجهود الذي تبذله الحكومات لمحاربة هذه الظاهرة.
وبينت أن الأكثر إزعاجا من ذلك هو أن الغالبية العظمى من السكان (61٪) يرون أن هناك زيادة كبيرة في انتشار الفساد “يبدو الأمر وكأن الربيع العربي لم يكن” ، يقول خوسيه أوجاز، رئيس المنظمة غير الحكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى