إيران تؤكد استفادة اليمن من تطبيع العلاقات مع السعودية
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
أكدت إيران، أن الوضع في اليمن سيستفيد من الاتفاق السعودي-الإيراني الذي حدث برعاية الصين في العاشر من مارس/آذار الماضي.
ورغم أن الشروط الدقيقة للاتفاق السعودي الإيراني ليست علنية، لكن متحدثا باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة قال لموقع المونيتور الأمريكي، يوم الخميس، إنه في حين أن التركيز الرئيسي هو تطبيع العلاقات مع المملكة، “من المتوقع أن يستفيد الوضع في اليمن من هذا الاتفاق”.
ويعتقد على نطاق واسع أن السعوديين حصلوا على بعض التأكيدات بأن خصمهم اللدود سيمارس ضغوطا على الحوثيين في اليمن، حيث يقول مسؤولون غربيون إن المساعدات العسكرية من إيران عززت المجهود الحربي للمتشددين وهجماتهم عبر الحدود على المملكة العربية السعودية المجاورة.
وقال المونيتور: سيتم اختبار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الصين هذا الشهر لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الإقليميتين الثقيلتين في اليمن، حيث تدعم السعودية الحكومة المعترف بها دولياً، وتدعم إيران الحوثيين.
وكان الصراع الدموي، الذي أدى منذ عام 2014 إلى نزوح الملايين من الناس ودفع اليمن إلى حافة المجاعة، قد تباطأ إلى طريق مسدود بحلول الوقت الذي تم فيه التوصل إلى هدنة بوساطة الأمم المتحدة في أبريل/نيسان الماضي. وقبل انهياره في أكتوبر/تشرين الأول، أدى وقف إطلاق النار إلى انخفاض حاد في عدد الضحايا، وأنشأ رحلات دولية محدودة من المطار في صنعاء وزادت شحنات الوقود من ميناء الحديدة، ويخضع الميناء والمطار لسيطرة الحوثيين.