الأخبار الرئيسيةغير مصنف

قيادي حوثي سابق يتهم أقارب لزعيم الجماعة بـ”اللصوصية” ويحذر من ثورة شعبية ضدهم

هاجم قيادي حوثي سابق، اليوم الثلاثاء، عدداً من أقارب زعيم جماعة الحوثيين، متهما إياهم بـ”اللصوصية والسرقة ونهب أموال اليمنيين”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
هاجم قيادي حوثي سابق، اليوم الثلاثاء، عدداً من أقارب زعيم جماعة الحوثيين، متهما إياهم بـ”اللصوصية والسرقة ونهب أموال اليمنيين”.
وقال علي البخيتي، وهو ناطق رسمي باسم الجماعة في مؤتمر الحوار الوطني السابق، في مقال له نشره على مدونته بشبكة الإنترنت، “كتبت عن علي محسن الأحمر (نائب الرئيس اليمني) عشرات المقالات؛ وهاجمته في أغلب القنوات التلفزيونية، وأطلقت عليه عشرات النكات والمواضيع الساخرة ،وكنت منتظراً اللحظة التي يتم اغتيالي فيها أو اعتراضي من إحدى نقاطه، لكني لم أتلق تهديداً واحدا منه أو من مكتبه أو حتى من أحد المقربين منه”.
وأضاف، “بمجرد أن كتب محمد المقالح (عضو اللجنة الثورية للحوثيين) مقالا واحدا، هاجم فيه عبدالكريم أمير الدين الحوثي، حاكم صنعاء وكبير لصوص الله فيها حتى جاء الرد سريعا وحاسما من مكتب الخاص، مفاده” الكتابة ضد أوليا الله لها عواقب وخيمة”. حد وصفه
وخاطب البخيتي في مقاله، عبدالكريم الحوثي (عم زعيم الحوثيين) قائلاً: “تظن نفسك ولي الله، وأنت كبير اللصوص في صنعاء؛ لم يسلم منك ولا من زبانيتك وأتباعك لا سوق ولا مستثمر ولا تاجر ولا صاحب أرض.. لن تخيفونا يا لصوص الله؛ ولن نخشى قربكم من قائد الحركة؛ ولا من يدكم الطولى الأمنية والعسكرية؛ ولن نصمت عن ما تقومون به”.
كما خاطب عبد الملك الحوثي، “طفح الكيل.. أعد أقاربك وعلى رأسهم عمك وبعض إخوانك الى صعدة؛ فرائحة لصوصيتهم وظلمهم وجبروتهم فاحت كثيرا؛ وأصبحت تزكم النفوس”.. عمك لص كبير؛ سواء كان يسرق لشخصه أو يسرق للمسيرة القرآنية”.
وتابع، “عجل بقرارك فوالله أن ثورة شعبية عليكم باتت قريبة جدا؛ ولولا القصف الجوي والتدخل الأجنبي في بلدنا لكانت قامت منذ أشهر؛ فأقاربك وإخوانك وبقية الآل المتحصنين بوباء الهاشمية السياسية السلالية لم يتركوا سيئة ولا جريمة ولا فضيحة الا وفعلوها”.
 وأواخر سبتمبر/ ايلول 2014، اجتاح مسلحو الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على مؤسسات الدولة فيها، وعينوا موالين للجماعة في مناصب عليا، مستغلين فراغاً أمنياً خلفه مغادرة الرئيس وحكومته خارج البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى