السلطة المحلية بمأرب تدعو للتحرك الجاد لسد الفجوة الغذائية للنازحين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ناشدت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية، المنظمات الدولية والمحلية إلى التحرك الجاد لسد الفجوة الغذاء الكبيرة التي يعانيها النازحون في المحافظة.
جاء ذلك، على لسان وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح خلال ترؤسه، الخميس اجتماعا لكتلة الغذاء الفرعية بالمحافظة والتي ضمت ممثلي شركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية وإقليمية ومحلية.
وناقش اللقاء، الوضع الإنساني والاحتياجات في جوانب الغذاء خاصة مع تزايد حالات سوء التغذية وتدهور الحالة المعيشية وتوقف المنظمات وتقليص بعضها تدخلاتها بشكل كبير، إلى جانب تنسيق لسرعة تدخلات المنظمات خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
كما ناقش الاجتماع أهمية وضع مخزون احتياطي لمواجهة أي كوارث طارئة خاصة مع البداية المبكرة لموسم الأمطار وكوارث السيول المتوقعة والتي ربما تزيد عن الأعوام السابقة.
وأكد مفتاح، أن نقص التمويل لا يعني قطع الغذاء، معرباً عن استياء السلطة المحلية من المعاملة التمييزية ضد النازحين في المحافظة من قبل مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن والتي تعرض لها العام الماضي.
وحسب وكيل المحافظة، إن المكتب تجاهل المسح الذي أعدته السلطة المحلية بالشراكة مع منظمات أممية للنازحين واحتياجاتهم الإنسانية، واعتمد رقما متدنيا بدون أية مرجعية له ما أحرم أعدادا كبيرة من النازحين من التغطية الإنسانية لاحتياجاتهم, في حين اعتمد كشوفات جماعة الحوثي بأرقام ضخمة ومبالغ فيها لعدد النازحين والاحتياجات في مناطق سيطرتها.
وأكد وكيل مأرب، أن الغذاء جانب إنساني بحت وليس له علاقة بالسياسة وهو يمس حياة الإنسان وكرامته.
وكانت مأرب قبل بدء محاولات الهجوم الحوثي ملاذا للنازحين، حيث يسكنها نحو ثلاثة ملايين ونصف نازح.
ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.
وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً