الحكومة اليمنية تدفع لتفريغ “خزان صافر” دون تأخير
يمن مونيتور/ خاص:
أبدت الحكومة اليمنية، يوم الثلاثاء، مخاوفها من تأخر تفريغ خزان صافر النفطي، مشددة على ضرورة أن تبدأ خطة تفريغ الخزان دون تأخير لتفادي الكارثة البيئية والإنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة (عدن) المنسق المقيم للأنشطة التنفيذية ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غريسلى.
وأطلع المسؤول اليمني من المسؤول الأممي على توقيع الأمم المتحدة اتفاقية لتأمين شراء ناقلة نفط بديلة لتفريغ خزان صافر النفطي، والخطة الزمنية المتوقعة لبدء التنفيذ، حيث تصل الناقلة البديلة في أوائل مايو/آيار المقبل-حسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
والأسبوع الماضي أعلنت الأمم المتحدة، عن شراء “سفينة-صهريج ضخمة” لكي تنقل إليها حمولة الناقلة صافر المهجورة في البحر الأحم قبالة سواحل اليمن في مناطق سيطرة الحوثيين.
وترسو “صافر” المملوكة للحكومة اليمنية، على بعد 8 كلم إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين غربي البلاج..
وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة منه يمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتسبب كارثة بيئية كبيرة تؤثر على عدة دول”.