العليمي يأمل أن يكون الاتفاق “السعودي الإيراني” دافعا لوقف الحرب في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبد الله العليمي، الأحد، عن أمله في أن يكون اتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران دافعا لوقف الحرب والوصول لسلام شامل” في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاءه، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في العاصمة السعودية الرياض وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشار العليمي إلى أنه “يأمل أن يكون الاتفاق السعودي الإيراني مقدمة لوقف التدخلات الإيرانية في اليمن ودافعا لوقف الحرب والوصول لاتفاق سلام دائم وشامل يرتكز على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة”.
وأكد على “ثقة مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني بمواقف السعودية التي لن تكون إلا في صالح اليمن وشعبه الكريم في مختلف المراحل”.
من جانبه، أعلن فاجن وقوف بلاده إلى “جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن ودعمها لجهود التوصل إلى تسوية سياسية وإحلال السلام”، بحسب الوكالة.
وفي وقت سابق، أكدت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، أنّ “استئناف علاقات إيران والسعودية، يمكن أن يسرع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن”.
وأوضحت ممثلية ايران الدائمة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن من شأن الاتفاق أيضا أن “يعجل بإطلاق حوار يمني، وتشكيل حكومة وطنية شاملة” دون مزيد من التفاصيل.
والجمعة، أعلنت السعودية وإيران الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.