رابطة أهلية يمنية تأمل بانفراجه في محادثات جنيف لتبادل الأسرى
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت رابطة حقوقية يمنية، عن آمالها أن تحقق مفاوضات الأسرى، التي انطلقت في وقت سابق من اليوم السبت، “انفراجه في الملف، الذي بدأ قبل أكثر من 4 سنوات في ستوكهولم.
وقالت أمهات المختطفين اليمنيين (رابطة أهلية) في بيان لها، “إن آمال مئات الأمهات معلقة بجولة المفاوضات الجديدة التي انطلقت اليوم، وهن على أمل وإصرار كبير أن تعود لهم الفرحة بحرية ذويهم”.
وأشارت إلى أن سنوات طويلة تخللتها الكثير من الوعود والمشاورات وفي كل مرة يحدو قلوب الأمهات الأمل في عودة أبنائهن إلى أحضانهن بتحقيق الوعود وتنفيذ الاتفاقات السابقة التي لم تنفذ (..).
وناشدت الرابطة، المتفاوضين والراعيين لهذه المفاوضات بالمضي نحو إطلاق شامل وكامل لجميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً والخروج بحل جذري لقضيتهم الإنسانية بشكل كامل، ودون مماطلة.
وأوضحت أن “تحقيق هذه الخطوة هي أول حلول السلام وإنهاء هذه الحرب وإن كنا نرفض مبدأ التبادل كونه إجحاف بحق المختطفين المدنيين ولكننا ندعم خيار السلام الذي يفضي الى تبييض السجون”.
وطالبت بفصل ملف المختطفين المدنيين عن ملف المحتجزين المقاتلين، وإيقاف المحاكمات الجارية وإبطال الأحكام الصادرة بحقهم.
كما أعلنت استعدادها لرفد طاولة المفاوضات الجارية ابتداءً من اليوم بقوائم المختطفين والموثقين لديها كخطوة يمكن من خلالها حل الخلاف حول آلاف الأسماء من المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.
وحمّلت الرابطة، المفاوضين والراعيين “المسؤولية الكاملة عن أي اخفاق جديد لا تحتمله قلوب الأمهات ولا يحتمله أبنائنا في السجون جراء المعاناة المستمرة منذ سنوات والتي أفضت الى موت الكثير منهم في السجون”.
وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن الحكومة اليمنية والحوثيين بدأوا محادثات تهدف إلى تنفيذ اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة بشأن تبادل الأسرى.
وأواخر مارس/آذار 2022، وقعت الحكومة اليمنية اتفاقًا مع الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من ألفين 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
وفي 29 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثيين بالعاصمة الأردنية عمان، ردا على هجوم حوثي في تعز (جنوب غرب) تزامن مع هدنة معلنة بين الطرفين.