آمال كبيرة على مفاوضات جنيف اليمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
تعلق آمال كبيرة على مفاوضات الأسرى والمعتقلين في جنيف التي بدأت اليوم السبت، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين.
وصف جيسون سترازيوسو، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر المقيم في جنيف، الاجتماع بأنه فرصة “لتقليل المعاناة الإنسانية المرتبطة بهذا النزاع”.
وقال: “إذا تم الإفراج عن المزيد من المعتقلين، فستكون هذه أخبارًا سارة للعائلات التي يمكن لم شملها مع أحبائها”.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ماجد فضائل نائب وزير حقوق الإنسان وعضو الوفد الحكومي إن المحادثات ستستمر 11 يوما.
وقال إنهم حريصون على إطلاق سراح جميع أسرى الحرب للمساعدة في تحقيق “سلام دائم وشامل” في اليمن.
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس وفد الحوثي، إنهم يأملون أن تكون هذه الجولة من المحادثات “حاسمة”.
المحادثات هي متابعة لاتفاق 2018 الذي طالب كلا الطرفين بالإفراج عن جميع المعتقلين فيما يتعلق بالنزاع “دون أي استثناءات أو شروط”. وخلال المشاورات تلك، قدم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.
وفي 29 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثيين بالعاصمة الأردنية عمان، ردا على هجوم حوثي في تعز (جنوب غرب) تزامن مع هدنة معلنة بين الطرفين.
بدأت محادثات اليمن في سويسرا بعد يوم من إعلان إيران والسعودية عن اتفاق بوساطة الصين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من العلاقات المتوترة والأعمال العدائية.
تسبب الصراع في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم وأصبح في السنوات الأخيرة حربًا بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وأضاف بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ “يترأس اللجنة مكتب المبعوث الأممي بالمشاركة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية أطراف النزاع في اليمن”.
وقال غروندبرغ: “آمل أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين”.
وأردف: “مع اقتراب شهر رمضان، أحث الأطراف على الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضًا تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها”.
ووفق البيان “تشكلت اللجنة الإشرافية في 2018 لدعم أطراف النزاع في الوفاء بالتزاماتهم طبقًا لاتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًا والمخفيين قسريًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن بدون أي استثناءات أو شروط”.
وطالب الصحافيون المفرج عنهم في صفقة 2019: نطالب بالإفراج عن الاربعة الصحفيين المحكوم عليهم بالاعدام قبل بدء المفاوضات كبادرة حسن نوايا: نكتب اليكم هذه الرسالة في الوقت الذي يعيش فيه الزملاء الصحفيين -عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، توفيق المنصوري- المحكوم عليهم بالإعدام من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أوضاعاً مأساوية صعبة داخل سجون الحوثي.
وأواخر مارس/آذار 2022، وقعت الحكومة اليمنية اتفاقًا مع الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من ألفين 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
وفي 29 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثيين بالعاصمة الأردنية عمان، ردا على هجوم حوثي في تعز (جنوب غرب) تزامن مع هدنة معلنة بين الطرفين.
وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.