الحكومة اليمنية: تغيرات المناخ أعاقت جهود تحسين الأمن الغذائي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت الحكومة اليمنية، الأحد، إن التغيرات المناخية المفاجئة أعاقت جهود تحسين الأمن الغذائي في البلاد، بالتزامن مع تبعات حرب أتت على مختلف المرافق المعيشية.
جاء ذلك، في مداخلة لوزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، حول دعم التنمية المستدامة خلال فعالية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا.
وقال باذيب إن اليمن “يقع ضمن الدول التي تتلقى صدمات مناخية عالية.. ويحتل المرتبة 30 بين الدول الأكثر ضعفا، و17 بين الأقل قدرة على مواجهة آثار تغير المناخ”، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشار إلى أن “التغيرات المناخية الكبيرة والمفاجئة، أعاقت جهود الأمن الغذائي بسبب تأثر العديد من الأراضي بالفيضانات والسيول، فضلا عن الجفاف الناجم عن التصحر الذي تعاني منه المساحات الزراعية”.
واستعرض كذلك “جهود الحكومة للحد من آثار تغير المناخ، من خلال تبني حزمة من الإجراءات، أبرزها إعداد خطة طوارئ مناخية لمواجهة الكوارث الطبيعية، والتخفيف من حدتها ومكافحة التصحر، وتخفيف آثار الجفاف”.
والأحد، انطلقت فعاليات المؤتمر بالدوحة ويستمر حتى 9 مارس/آذار الجاري، تحت شعار “من الإمكانات إلى الازدهار”.