“الإصلاح اليمني”: اقتحام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تعز عملية مدانة ومرفوضة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز (جنوب غرب) اقتحام مسلحين مقر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالمحافظة، معتبراً ذلك اعتداء على العمل السياسي في المحافظة.
وأكد إصلاح تعز في بيان له، “رفض الحزب لمثل هذه التصرفات وإدانتها، وعدها من “الأعمال الهمجية التي لا تتفق وما مثلته وتمثله تعز من تميز في ترسيخ العمل السياسي الذي هو الوجه الأبرز للمسار الديمقراطي ومكسب من مكاسب الثورة والجمهورية”.
كما عبر إصلاح تعز عن إدانته “للتوظيف لهذا الاعتداء من قبل مدمني تسميم الأجواء وإثارة الأحقاد، واستغلالها لما يخدم أغراضهم ويضر بهدف الاصطفاف الواسع الذي أخذ خطواته نحو مواجهة المشروع الظلامي للكهنوت المدعوم من إيران”.
ودعا بيان الحزب الجهات الأمنية إلى “اتخاذ الإجراءات الحاسمة في الأخذ على يد المعتدين”.
وكان التنظيم الناصري قد أدان في بيان له، “هذه الجريمة” واعتبرها “تهديداً للسلم الأهلي ومحاولة لضرب الاصطفاف الوطني لمكونات الشرعية”
كما أدان حزب المؤتمر وحزب البعث الاشتراكي الحادثة، التي لقيت أيضا إدانة واسعة على مواقع التواصل ومن مثقفين ونشطاء من مختلف التوجهات السياسية.
وأمس السبت، اقتحم مسلحون، مقر المكتب، وذلك على خلفية قضية جنائية قتل فيها أحد أبناء صبر المنتمين للمقاومة الوطنية في مديرية المخا الساحلية، على يد زميل له.
وجاءت هذه التطورات، عقب أيام من زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح المدعوم من الإمارات، وقائد ما يسمى بـ”المقاومة الوطنية” في جبهة الساحل الغربي، إلى مدينة تعز في زيارة هي الأولى منذ بدء الحرب.
وخلال السنوات الماضية جرت سلسلة خطوات للتقارب الحذر بين طارق صالح وشخصيات فاعلة على الأرض من المقاومة وحزب “التجمع اليمني للإصلاح”، أبرزها لقاؤه بمستشار قائد محور تعز العسكري والشخصية القوية العميد عبده سالم، في منطقة التربة بريف تعز الجنوبي في يوليو/ تموز الماضي، وهي المنطقة التي كانت مسرحاً لصراع سابق بين الطرفين.