ولد الشيخ: قطعنا شوطاً كبيراً لا طلعات جوية خلال خمسة أيام والفريقين أكدا الالتزام بـ(2216)
قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعد جولة من المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت، إن المشاورات قطعت شوطاً كبيرا وهناك ارادة مشتركة للتوصل إلى حل.
يمن مونيتور/ الكويت/ تغطية خاصة
قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعد جولة من المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت، إن المشاورات قطعت شوطاً كبيرا وهناك ارادة مشتركة للتوصل إلى حل.
وأشار إلى وجود مؤشرات إيجابية لتفاهم سياسي لكن لا تزال هناك عقبات، مؤكدا أن هناك خروقات مروعة للهدنة و نراقب التطورات الأمنية بشكل متواصل، وأن المدنيين هم من يدفعون ثمن التراخي وعدم الالتزام بالهدنة.
وتابع: ” أجواء الجلسة كانت ايجابية وبناءة والجدير بالذكر أن كلا الورقتين تضمنتا الالتزام الكامل بالقرار 2216 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني. وهذه بداية مشجعة وتؤسس لأرضية صلبة لحل تفاهمي.”
وبين أن هناك أكثر من 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، لاسيما وان اليمن ثاني دول العالم من حيث انتشار سوء التغذية بين الاطفال، مشيرا إلى أن حل الأزمة في اليمن سيسهم في مواجهة انتشار الجماعات المتطرفة.
وذكر أن “مشاروات الكويت يجب أن تضع الإطار العام للحل السياسي للأزمة اليمنية، ولن نخرج من الكويت دون التوصل إلى حل نهائي”، لافتا أن “أي اتفاق يتم التوصل إليه، سيحتوي ضمانات كافية لتنفيذه”.
وأكد المبعوث الدولي، أن “الأمم المتحده تراقب التطورات الأمنية بشكل متواصل، وأنه وبرغم الهدوء النسبي في بعض المناطق اليمنية، هناك خروقات مروّعة في مناطق أخرى، ومنها مدينة تعز، وسط البلاد”.
وكشف ولد الشيخ أنه لم تتم ملاحظة أي طلعات جوية للتحالف العربي خلال الـ5 أيام الماضية، مشيرا أن” الهدنة ـ التي يدفع المدنيون ثمن تراخيها ـ من أولويات مشاورات الكويت”.
وقال ولد الشيخ: “نراقب التطورات الأمنية بشكل متواصل وهناك خروقات مروعة للهدنة”.
وتابع ولد الشيخ: “وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي قدم ورقة تشمل تصوره للمرحلة المقبلة. ورقتا الوفدين تضمنتا الالتزام الكامل بالقرار الأممي 2216”.
وقال: “اليوم، قام وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بتسليم ورقة شاملة تحتوي على تصور الوفد لملامح المرحلة المقبلة وتشتمل على عرض لمقترح خاص بالانسحاب وتسليم السلاح وكذلك موضوع الأسرى والمعتقلين والجانب السياسي. كما قام وفد الحكومة باستكمال عرض الجوانب الأخرى من مكونات الإطار العام، وتطرق إلى استعادة مؤسسات الدولة واستئناف العملية السياسية، وكذلك مقاربة موضوع الأسرى والمعتقلين. وأردف الوفدان أوراقهما بتقديم عروض شاملة أثناء الجلسة العامة لتوضيح العناصر الرئيسية للورقتين”.