طهران تنفي مصادرة البحرية البريطانية أسلحة إيرانية “كانت في طريقها لليمن”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نفت إيران صحة ما أعلنته البحرية البريطانية عن مصادرتها أسلحة إيرانية على متن زورق تهريب، تعتقد أنه كان متوجها لدعم الحوثيين في اليمن، ووصفت ذلك بأنه “مزاعم كاذبة”.
وكانت البحرية البريطانية قالت في بيان إنها عثرت على القارب قبالة شواطئ عُمان الشهر الماضي، وكان يحمل شحنة أسلحة تضمنت صواريخ مضادة للدبابات ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى. ويُعتقد أن الأسلحة كانت متوجهة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ما جاء في البيان البريطاني، ووصفه بأنه “لا أساس له”.
واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية كلا من بريطانيا والولايات المتحدة بمحاولة “صرف الانتباه” عن تسليحهما للتحالف الذي تقوده السعودية، والذي يقاتل الحوثيين المدعومين من قبل إيران منذ عام 2015.
وقال كنعاني “إن الدولتين اللتين تعدان أكبر مصدري الأسلحة والمعدات إلى المناطق المضطربة في العالم، تحاولان تضليل الرأي العام العالمي عن طريق المزاعم والاخبار الكاذبة”.
وأضاف الناطق الإيراني في بيان نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية للأنباء، أن”الدول التي ترسل أسلحة بمليارات الدولارات إلى تحالف معتد، وتتسبب بقتل الشعب اليمني وتدمير بلاده، لا يمكنها أن تبرئ نفسها من خلال اتهام الآخرين”.
وتنفي إيران الاتهامات الأمريكية والسعودية بأنها تقدم دعما ماليا وعسكريا للمتمردين الحوثيين.
ورغم القرارات الدولية التي تشدد على منع إيران من توريد الأسلحة للحوثيين، فقد تحدثت عدة تقارير غربية عن تكرار ضبط سفن أو قوارب إيرانية محملة بشحنات من الأسلحة في طريقها إلى اليمن، الأمر الذي تنفيه طهران.
وفي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، قالت القوات البحرية الفرنسية إنها استولت على زورق محمّل بالأسلحة قبالة الساحل اليمني، على متنه بنادق وصاروخا مضادا للدبابات.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت مطلع الشهر نفسه أنها اعترضت سفينة صيد في خليج عمان كانت تحمل أسلحة إيرانية في طريقها إلى اليمن.