يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
خصص الجيش الأمريكي إنفاقًا لعمليات طوارئ سرية تتعلق بخطة حرب إيران، وفقًا لدليل ميزانية البنتاغون السري الذي يدرج برامج الطوارئ والخاصة التي استعرضها موقع انترسيبت (The Intercept).
وأضاف الموقع الأمريكي: تم تمويل برنامج خطة الطوارئ، التي تحمل الاسم الرمزي “Support Sentry”، في عامي 2018 و 2019 ، وفقًا للدليل ، الذي تم إصداره للسنة المالية 2019. وهي تصنف بكونها خطة الحرب الإيرانية، وهي خطة يطورها البنتاغون تحسبا لأزمة محتملة.
ولم يتضح من الوثيقة كم أنفق البنتاغون على الخطة في تلك السنوات. عندما سئل عن البرنامج وما إذا كان لا يزال في مكانه، قال الرائد جون مور، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، أو القيادة المركزية الأمريكية، “من باب السياسة، لا نعلق على الخطط المرقمة. تظل إيران المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة وتشكل تهديدًا للولايات المتحدة وشركائنا. نحن نراقب باستمرار تيارات التهديد بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين ولن نتردد في الدفاع عن المصالح الوطنية للولايات المتحدة في المنطقة “.
يعد برنامج (Support Sentry) أحد الأمثلة على الارتياح المتزايد للجيش الأمريكي – ودعمه -للمواقف ضد إيران.
“توفر خطط الطوارئ مثل Support Sentry “المخطط العام -” المفهوم الشامل “- لخطة لاتخاذ بعض الإجراءات الرئيسية ضد العدو،” حسبما قالت داكوتا وود، زميلة أبحاث أول في برامج الدفاع في مؤسسة هيريتيج فاونديشن ومخطط عسكري أمريكي متقاعد الذي عمل كخبير استراتيجي لقيادة العمليات الخاصة في مشاة البحرية كما قال ذا انترسيبت.
على سبيل المثال، في يونيو 1994، طلب البنتاغون خطة مماثلة للعمليات العسكرية في هايتي. بحلول يوليو/تموز، غزت القوات الأمريكية وأطاحت برئيس هايتي المنتخب ديمقراطيا، جان برتران أريستيد.
