فلسطين.. أكثر من 100 إصابة في هجمات لمستوطنين في الضفة بعد مقتل إسرائيليين
يمن مونيتور/ القدس العربي
قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين إسرائيليين شنوا مساء الأحد، هجمات متفرقة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية ما أسفر عن إصابات وأضرار نتيجة إشعال حرائق واعتداءات متفرقة.
وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين متأثرين بجراحهما في عملية إطلاق نار نفذها مسلح فلسطيني قرب حاجز عسكري في نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 100 إصابة جراء اعتداءات للمستوطنين وجيش الاحتلال، في بلدة حوارة، مشيرة إلى أن من بين المصابين مواطنا أصيب بعد الاعتداء عليه بالسكاكين من قبل مستوطنين، وآخر أصيب بعد ضربه بقضيب حديد، وحالة إغماء لمريض سكري، و97 حالة اختناق بالغاز، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأوضحت الوكالة أن مستوطنين أحرقوا منزلا في بلدة عصيرة القبلية، وهاجموا عدة منازل في حوارة جنوب نابلس. وأضافت أن المستوطنين نظموا مسيرة في بلدة حوارة في نابلس، استهدفوا خلالها عددا من المنازل بالحجارة، كما هاجموا منازل قرب مدخل بلدة بيتا جنوب المدينة.
وذكرت وفا أن 3 فلسطينيين أصيبوا برضوض وجروح في “اعتداء” للمستوطنين والجيش الإسرائيلي شمال رام الله.
وبحسب الوكالة فإن مستوطنين هاجموا كذلك مركبات مواطنين فلسطينيين عند مدخل قرية ياسوف شرق سلفيت بعد أن أغلقوا مدخل القرية بالقوة.
وأكد رئيس بلدية حوارة معين ضميدي أن المستوطنين أحرقوا 3 منازل؛ اثنان منها قيد الإنشاء، وحطموا عدة منازل أخرى، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني من الوصول إليها.
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق اليوم الأحد، مداخل نابلس عقب عملية إطلاق نار استهدفت سيارة مستوطنين إسرائيليين.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق حاجز حوارة العسكري الرئيسي وجميع الحواجز على المداخل المؤدية إلى نابلس ودفع بتعزيزات عسكرية في محيط المدينة.
من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية إن عملية إطلاق نار تجاه مركبة مستوطنين تم تنفيذها من مسلح فلسطيني على ما يبدو وسط بلدة حوارة جنوب نابلس ما أدى إلى إصابة مستوطنين اثنين بجروح خطيرة وتوفيا لاحقا على إثرها.
وباركت فصائل فلسطينية معارضة عملية إطلاق النار واعتبرتها ردا على “جرائم” إسرائيل وتأكيدا على تصاعد “المقاومة” في الضفة الغربية.
وجاءت العملية بالتزامن مع اجتماع خماسي استضافة الأردن في مدينة العقبة، وضم كلا من الأردن ومصر والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسرائيل لبحث الاتفاق على ترتيبات أمنية لوقف التوتر الميداني في الضفة الغربية.