أخبار محليةاقتصادالأخبار الرئيسية

الريال اليمني يعاود الانهيار بعد تحسن مؤقت عقب الوديعة السعودية الجديدة

يمن مونيتور/ (د ب أ)

عاود الريال اليمني الانهيار مجدداً أمام العملات الأجنبية، أمس الجمعة، مقترباً من سقفه الأعلى الذي سجله قبل وصول الوديعة السعودية إلى البنك المركزي اليمني الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية، في مدينة عدن، جنوبي البلاد والمقدرة بمليار دولار.

وقالت مصادر مصرفية لوكالة الأنباء الألمانية، “إن الريال اليمني سجل قيمة 1215 مقابل شراء الدولار الواحد، و 1225 ريالاً للبيع، فيما سجل سعر شراء الريال السعودي، ارتفاعا ليصل إلى 325 ريال مقارنة بـ315 ريال سجله الأربعاء الماضي.

وأوقفت شركات الصرافة بيع العملات الأجنبية واكتفت بالشراء منذ الثلاثاء الماضي.

وعبر سكان محليون عن غضبهم من عدم استقرار الريال اليمني مقابل العملات الصعبة، وارتفاع اسعار السلع الأساسية، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان.

وكان محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، قد قال في لقاء مع قناة اليمن الفضائية الرسمية “إن وديعة المليار دولار التي تم التوقيع عليها مع الجانب السعودي، ليست الحل للوضع الاقتصادي الكارثي في مجمله العام باليمن”.

وفت إلى أن “الوديعة السعودية متنفساً للبنك والحكومة لمواصلة الإصلاحات الاقتصادية والاعتماد على مواردنا وحسن تحصيلها وتنمية فوائدها وتوظيفها”.

وأدت الحرب بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة، وفق تقارير أممية، وهناك قرابة 80 في المئة من اليمنيين يعانون من الفقر جراء تداعيات الحرب.

وتعاني الخزينة العامة للدولة من آثار مالية كبيرة جراء هجمات الحوثيين على موانئ نفطية في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي البلاد، والتي تسببت بتوقف تصدير النفط الذي تستند عليه الحكومة في جلب العملة الصعبة وتسليم رواتب موظفيها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى