نشطاء يمنيون يشيدون بالدعم السعودي لبلادهم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت السعودية،الثلاثاء، إيداع مليار دولار في البنك المركزي اليمني، بهدف دعم الاستقرار الاقتصادي للبلد العربي الذي يعيش أزمة اقتصادية صعبة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “المملكة وقعت اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بمبلغ مليار دولار وقد تم إيداعه بالكامل لدى حساب البنك”.
وأضافت أن “هذا الدعم يأتي امتداداً لحرص حكومة المملكة ودعمها المتواصل في مساندة الأشقاء باليمن تنموياً واقتصادياً”.
وذكرت الوكالة السعودية أن الدعم يأتي أيضاً تأكيد من المملكة على وقوفها الدائم مع اليمن، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة الأمن والاستقرار”.
وعقب الإعلان عن الوديعة تفاعل العشرات من النشطاء اليمنيين وخبراء الاقتصاد مع الخطوة السعودية متمنين أن يساهم الدعم الجديد للبنك المركزي في استقرار العملة المحلية وانخفاض أسعار المواد الغذائية.
وعلق رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي قائلا: إن “السعودية دعمت دائماً اقتصاد اليمن وخففت من معاناة شعبه”.
وأضاف العليمي أن “السعودية صاحبة رؤية مسؤولة تجاه اليمن”، معرباً عن شكر المملكة على الوديعة في البنك المركزي.
بدوره، قال رئيس وزراء اليمن، معين عبد الملك، إن بلاده تواجه تحديات كبيرة في ظل التهديدات الإرهابية للحوثيين.
وأكد عبد الملك، أن الوديعة السعودية تدعم قدرات البنك المركزي للوفاء بالتزاماته، وتسهم في تحقيق الاستقرار النقدي في البلاد.
واعتبر أن “الوديعة السعودية دعم من المملكة لجميع مؤسسات الدولة اليمنية”.
يقول الكاتب محمد الصلاحي إن السعودية تقوم بجهد ملموس لدعم الاقتصاد اليمني، وعدة ودائع بنكية للبنك المركزي اليمني، كان تأثيرها آني، والسبب سوء سياسة الحكومة في الاستفادة من الودائع، فهل ستغير الحكومة سياستها وتعمل بإخلاص، ويكون لهذه الوديعة تأثيرها على الاقتصاد والعملة وحياة المواطنين؟
من جانبه تساءل الناشط فارس الصليحي قائلا: هل لدى حكومة معين عبد الملك الشجاعة في مكاشفة الشعب اليمني.
أين ذهبت الودائع السابقة وكيف صرفت وهل حدت من انهيار الريال ام انها حلول مؤقتة وغير دائمة؟
وعلق الخبير الاقتصادي مصطفى نصر على الوديعة قائلا: إن الوديعة تهدف الى تعزيز احتياطيات البنك المركزي اليمني لتمكينه من تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الاصلاحات الاقتصادية، مضيفا من الواضح ان هناك تحول في التعاطي مع البنك المركزي والوضع الاقتصادي في اليمن لأسباب سياسية!
وكان وفد من البنك المركزي اليمني قد غادر، منتصف هذا الأسبوع، إلى الرياض؛ لبحث مستجدات الوديعة وللإعداد النهائي لتسلم الوديعة السعودية.