يمن مونيتور/ خاص:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح، يوم الثلاثاء، إن خيار الحرب ضد الحوثيين ما يزال مطروح إذا بدد الحوثيون آمال السلام.
يأتي ذلك فيما قال مصدر حكومي لـ”يمن مونيتور” إن المشاورات الخلفية التي ترعاها سلطنة عمان بين الحوثيين من جهة والسعودية من جهة أخرى تعثرت مجدداً بعد أن رفض الحوثيون تقديم أي تنازلات مهما كانت بسيطة عن مطالبهم، ورفض تقديم الحكومة اليمنية أي مطالب إنسانية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن حديث العميد طارق صالح جاء خلال تفقد قوات حراس الجمهورية التي يرأسها، في خطوط التماس في السواحل الغربية للبلاد.
وأكد طارق صالح “أن استعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وحماية قيم الجمهورية وصون حقوق الشعب، سلمًا أو حربًا سيبقى هدفنا الأول والسامي”.
وقال إن “حالة اللا حرب واللا سلم لن تستمر إلى ما لا نهاية وحتمًا سيُوضع لها حدٌّ”.
وحسب وكالة (سبأ) فإن طارق صالح “وجه القادة والضباط بالإبقاء على حالة التأهب القصوى وصيانة المعدات الحربية وتكثيف دورات التدريب والتأهيل القتالي للأفراد”.
وقال المصدر الحكومي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام: إذا فشلت جهود الأمم المتحدة وسلطنة عُمان سنعود للقتال، ونملك القدرة على التقدم بسرعة كما حدث في يناير2022.
وتمكنت الحكومة اليمنية من تحرير مساحات واسعة في محافظتي شبوة ومأرب في يناير/كانون الثاني 2022، لتنهي مكاسب الحوثيين خلال العام الذي سبقه.
