سفراء 18 دولة يلتقون وفد “الحوثي- صالح” لدفع المشاورات اليمنية
قالت مصادر مطلعة إن وفد “الحوثي- صالح” المشارك في مشاورات الكويت، التقى سفر الدول 18 الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن (دول الخليج والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي”؛ من أجل تحريك مسار المشاورات بعد تعقيدات أمس الأربعاء. يمن مونيتور/ الكويت/ تغطية خاصة
قالت مصادر مطلعة إن وفد “الحوثي- صالح” المشارك في مشاورات الكويت، التقى سفراء الدول 18 الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن (دول الخليج والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي”؛ من أجل تحريك مسار المشاورات بعد تعقيدات أمس الأربعاء.
وأضافت المصادر لـ”يمن مونيتور” إن وفد الحوثيين قدم ملفاً لما قالوا إنه استهداف للبنية التحتية في اليمن من قبل طيران التحالف، وشدد الوفد على ضرورة ما قالوا إنه حلول شامله وليست مجتزأه.
وفيما ركز ممثلو الحوثي عن مستقبل العملية السياسية، و وقف الغارات الجوية، تحدث ممثلو صالح عن حل سياسي لا يستثني أحد، في إشارة إلى استثناء عائلة صالح من مستقبل اليمن السياسي.
محمد عبدالسلام الناطق باسم الحوثيين تحدث للسفراء باستحالة تسليم السلاح دون حل سياسي شامل، مضيفاً أنه وبعد” عام وشهر من الحرب لا يمكن التسليم بشرعية الطرف الآخر بخصوص السلاح وبقية الخطوات الإجرائية”.-حسب ما نقلته المصادر المتواجدة في اللقاء.
عبدالسلام قال إنهم يريدون دولة عادلة تمثل حاضنة للجميع وتكون وحدها المعنية بالسلاح وغيرها من القضايا الإجرائية الأخرى.
ولفت محمد عبدالسلام إلى أن التفاهمات الحدودية المباشرة مع الجانب السعودي تأتي في إطار دعم العملية السياسية ووقف شامل للحرب.
من جهته أكد القيادي في حزب “صالح” وممثله ضمن الوفد عارف الزوكا، أن رؤيتهم يتمحور في ضرورة ان يكون اليمن لكل ابنائه وبحيث لا يتم اقصاء أي طرف من الاطراف وذلك عبر التوافق على سلطة تنفيذية تكون مسؤولة عن تنفيذ الاتفاقات وتسلم الاسلحة من كل المليشيات والجماعات المسلحة للدولة.
وكانت جهود الأمم المتحدة فشلت، أمس الأربعاء، بجمع الفرقاء اليمنيين مجدداً، على طاولة مشاورات واحدة بعد يوم من جلسة مشاورات أعلن فيها موافقة وفد “الحوثيين- صالح” على جدول الأعمال والإطار العام، لكن صباح اليوم فوجئ الجميع برفض الحوثيين الجدول ما لم يتضمن الحديث أولاً عن حكومة، قبل الحديث عن تسليم السلاح.