بيان أمريكي بريطاني فرنسي يدعو إلى حوار “يمني – يمني” ويندد بانتهاكات الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفرنسا، الخميس، الأطراف المتصارعة في اليمن إلى حوار “يمني – يمني” تحت إشراف الأمم المتحدة ووقف إطلاق للنار في جميع أنحاء البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك، عقب اجتماع سفراء البلدان الثلاثة المعتمدين لدى اليمن، لمناقشة الأمور ذات الأهمية في هذا البلد الذي يخوض حربا منذ ثمان سنوات، لا سيما في ظل استمرار جهود الحل السلمي التي تقودها سلطنة عُمان والسعودية.
وقال البيان المشترك للدول الثلاث، إن “الجهود التي تبذلها السعودية وعمان عبر المناقشات مع الحوثيين بالتنسيق مع المبعوث والحكومة محورية لتحقيق السلام”.
وأكدت الدول الثلاث، العمل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم الاقتصادي لليمن، معتبرة ذلك أمراً ضرورياً لوقف انهار اقتصاد البلاد.
وأشار البيان، إلى أنه “يمكن تلبية احتياجات اليمنيين إذا ما تم استئناف تصدير النفط والغاز دون التعرض لهجمات الحوثيين”.
وطالبت الدول الثلاث، كل الأطراف اليمنية بالسماح بحرية حركة المرور وإزالة العوائق امام تنقلات اليمنيين، كما طالبت الحوثيين بتقديم مصلحة الشعب والانخراط مع جميع الأطراف.
وأدنت الدول الثلاث في بيانها، “الهجمات الحوثية على البنية التحتية اليمنية ما يسبب الإضرار باقتصاد البلاد”.
وندد البيان، بـ”انتهاكات الحوثيين بحق المرأة اليمنية في مناطق سيطرة الجماعة”، داعية (الحوثي) إلى إزالة القيود المفروضة على المرأة فوراً.
وجدد البيان، التزام الدول الثلاث، دعمهم للمجلس الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية الشرعية، والبنك المركزي اليمني في عدن إزاء الإجراءات الأخيرة الهادفة لاستقرار الاقتصاد في البلاد.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تبذل فيه الأمم المتحدة وجِهات دولية وإقليمية، جهودًا مستمرة لتمديد هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر لتنتهي في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما تتبادل الحكومة مع الحوثيين اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.