أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

خيارات استتعادة الدولة على طاولة مباحثات الرئيس اليمني مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الخميس، بالممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، وذلك في ختام زيارته لمقر الاتحاد الأوروبي بمملكة بلجيكا الصديقة.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء تطرق إلى المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية الملحة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودعم خياراته المستحقة في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية.

وأشاد العليمي خلال اللقاء، بالدور الأوروبي المتقدم في فهم القضية اليمنية، القائم على تصحيح السرديات المضللة بشأن جذور الأزمة، وامتداداتها التاريخية والفكرية المرتبطة بالمشروع الإيراني المدمر في المنطقة.

وأشار العليمي في هذا السياق، الى صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في اليمن دون ممارسة الضغوط القصوى على قيادة الحوثيين وداعميها الإيرانيين، وتفكيك رؤيتها المتخلفة القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد دول الجوار، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية.

من جانبه، رحب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له الى بروكسل، واهميتها في تعزيز التعاون، وتنسيق المواقف بين الجانبين على مختلف المستويات.

والثلاثاء، وصل العليمي، ومعه عضو المجلس فرج البحسني إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين في مملكة بلجيكا، والاتحاد الأوروبي.

ويسعى العليمي، إلى تهيئة الأجواء لعمل جميع مؤسسات الدولة من الداخل، وإعادة بناء المؤسسات، وملف تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتعزيز حضور اليمن في محيطه الإقليمي والدولي على المستويات كافة.

وتأتي جولة العليمي الأوروبية، في الوقت الذي تتراكم القضايا العالقة لأسباب عدة، من بينها عجز الحكومة عن حلها بسبب التعقيدات السياسية التي واجهتها في عدن، وتنتظر من رئيس المجلس فتح طريق لها لتحريك بعض هذه الملفات على المستوى الداخلي.

ومن بين هذه الملفات تفعيل مؤسسات وأجهزة الدولة، لا سيما عقب الفشل في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الذي أنهار إلى أدنى مستوياته في الأشهر الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى