استئناف العملية التعليمية في جامعة “صنعاء” بعد توقفها عدة أسابيع
دعت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ونقابة الموظفين في جامعة صنعاء إلى استئناف العمل بعد تعليق دام أسابيع، احتجاجاً على قرارات صدرت عن المكلّف بأعمال نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي من قبل جماعة الحوثي، والتي قضت بتكليف أشخاص بدلاً عن رئيس الجامعة ونوابه المعينين بقرارات جمهورية.
يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
دعت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ونقابة الموظفين في جامعة صنعاء إلى استئناف العمل بعد تعليق دام أسابيع، احتجاجاً على قرارات صدرت عن المكلّف بأعمال نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي من قبل جماعة الحوثي، والتي قضت بتكليف أشخاص بدلاً عن رئيس الجامعة ونوابه المعينين بقرارات جمهورية.
وقالت النقابتين في بيان مشترك لهما مساء الثلاثاء إن على الجميع استئناف العمل في الجامعة “بجد وإخلاص لتعويض الطلبة عما فاتهم”.
وأكد البيان تمسكه بـ “الرفض المطلق للتعامل مع القيادة المكلّفة بصورة غير قانونية، ورفض كل ما نتج عنها من تغييرات في عمادات الكليات وقيادات الجهاز الإداري بالجامعة حتى يتم تصحيح الوضع”، مطالبة بأن يكون هذا التصحيح في أقرب وقت ممكن “حرصاً على استقرار مؤسستنا التعليمية”.
وأعلنت النقابتان قرارها “استئناف العملية التعليمية والإدارية، مع تعليق المرحلة الثانية من المسيرات والوقفات الاحتجاجية داخل الجامعة وخارجها، والتي كان من المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل”.
وأثنت النقابة على تفاعل منتسبي الجامعة خلال الأسابيع الماضية وقالت: “كان لصمودكم وثبات مواقفكم والتزامكم ببيانات نقابتيكما أثر كبير وداعماً خلال لقاءاتنا المختلفة مع المعنيين؛ والتي نتج عنها تشكيل لجنة مشتركة بقرار من رئيس اللجنة الثورية العليا رقم (495) لسنة 2016”.
وكانت جامعة صنعاء، أكبر جامعة حكومية يمنية، والكليات التابعة لها في بعض المحافظات اليمنية منذ مارس الماضي، شهدت حالة ارتباك شديد إثر دعوة أطلقتها الهيئتان الإداريتان لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، بالإضافة إلى نقابة الموظفين وكذلك رئاسة الجامعة، إلى تعليق العملية التعليمية والإدارية احتجاجاً على قرارات أصدرها أخيراً، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الله الشامي، تقضي بتكليف أشخاص بدلاً من رئيس الجامعة ونوابه المعيّنين بقرارات جمهورية.