وزير يمني: المياه من وسائل الحرب التي تستخدمها (المليشيا) ضد السلطة الشرعية
قال العزي شريم، وزير المياه والبيئة اليمني، اليوم الثلاثاء، إن المياه تعتبر وسيلة من وسائل الحرب، تستخدمها من أسماهم بـ”الميليشيا الانقلابية”، ضد السلطة الشرعية، حيث تقوم بمحاصرة مدن ومناطق وتمنع وصول المياه إليها. يمن مونيتور/ متابعة خاصة
قال العزي شريم، وزير المياه والبيئة اليمني، اليوم الثلاثاء، إن المياه تعتبر وسيلة من وسائل الحرب، تستخدمها من أسماهم بـ”الميليشيا الانقلابية”، ضد السلطة الشرعية، حيث تقوم بمحاصرة مدن ومناطق وتمنع وصول المياه إليها.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن الوزير “شُريم”، الذي يشارك في المؤتمر الاقليمي للتعاون العابر للحدود للإنماء والاستقرار المائي في العاصمة المجرية بودابست، تطرق في كلمة ألقاها باسم اليمن إلى “أزمة المياه الكبيرة” التي تعيشها اليمن بسبب ما وصفها بـ”الحرب الهمجية”، التي يشنها الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على عدد من المحافظات.
وقال المسؤول اليمني، إن اليمن من الدول الفقيرة مائياً من قلة السدود مع هطول الامطار الموسمية التي تعتمد عليها في توفير المياه، لافتا إلى “أن “هناك 7 أحواض تعاني من نضوب المياه، لم يحدد أين تقع.
وتعيش المدن اليمنية، أزمة مياه غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام، جراء توقف المضخات التابعة لمؤسسة المياه نتيجة انعدام المشتقات النفطية.
وفي مدينة تعز، وسط البلاد، تتهم منظمات حقوقية مسلحي الحوثي وقوات صالح بفرض حصار خانق على المدينة من جميع المنافذ الرئيسية، ومنع دخول مياه الشرب إلى الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية الموالية للحكومة.
وتقول المنظمات إن “السكان لجأوا في فترات سابقة إلى شرب مياه الأمطار، بعد انعدام مياه الشرب المحلاة جراء حصار الحوثيين، فيما ارتفع سعر قناني المياه إلى 3 أضعاف في الأحياء المحاصرة.
ومؤخرا، لجأت منظمات دولية وجمعيات اغاثية خليجية، إلى توزيع مياه الشرب للسكان في مدينة تعز، وبعض عواصم المدن، حيث تقوم شاحنات صغيرة بإيصال المياه إلى الأحياء بشكل يومي.
ووفقا لآخر احصائيات أممية، فإن 19 مليون يمني يعانون من أزمة المياه، و14 مليون يفتقرون إلى مياه شرب نظيفة.