أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

اجتماع يمني رفيع برئاسة “هادي”يرحب بقرار مجلس الأمن الأخير

رحب اجتماع رفيع برئاسة الرئيس اليمني،عبدربه منصور هادي،اليوم الثلاثاء،بقرار مجلس الأمن الأخيرالقاضي بسحب المليشيات من مناطق البلاد وتسليم أسلحة الدولة”. يمن مونيتور/الرياض/متابعة خاصة
رحب اجتماع رفيع برئاسة الرئيس اليمني،عبدربه منصور هادي،اليوم الثلاثاء،بقرار مجلس الأمن الأخيرالقاضي بسحب المليشيات من مناطق البلاد وتسليم أسلحة الدولة”.
وحسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية،فقد  ترأس “هادي” اجتماعاً لمستشاريه بحضور نائب  الرئيس، الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر،تناول الوضع الحالي في البلاد”.
وعبر الاجتماع عن مباركته وترحيبه لبيان مجلس الأمن الدولي حول اليمن الصادر يوم أمس ،وما حمله من مضامين هادفه والتذكير بكل قرارات محلس الأمن المتصله باليمن والتأكيد على الانسحاب وتسليم الاسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي تماشيا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصله ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذيه ونتائج مخرجات مؤتمر الحوار الوطني،حسب الوكالة”.

وأشاد الاجتماع بالموقف الدولي لدعم اليمن وشرعيتها الدستورية لاستعادة الدولة و دعم الجهود المبذولة لمكافحة الاٍرهاب وتحقيق الانتصارات في هذا السياق،كما ثمن المجتمعون  أداء فريق التشاور الحكومي للسلام في الكويت الذي ينطلق من أسس ومبادى ثابتة ويحمل قضية وطن و شعب تواق للسلام والوئام والأمن والاستقرار”.
ويوم أمس الإثنين ،أصدر مجلس الأمن الدولي في نيويورك بياناً رئاسياً حول اليمن، أعلن فيه عن تكليفه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإعداد خطة لسحب المليشيات، وتسليم الأسلحة، وإعادة إطلاق الحوار الوطني في اليمن.
وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة بأن “يقدم خطة إلى مجلس الأمن، في غضون 30 يوماً، مع تحديد الكيفية، التي يمكن بها لمكتب المبعوث الخاص أن يدعم المرحلة التالية من عمله مع الأطراف”. كما أكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
وطالب الأطراف اليمنية بوضع “خريطة طريق لتنفيذ التدابير الأمنية المؤقتة، ولا سيما على المستوى المحلي، وعمليات الانسحاب وتسليم الأسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة، واستئناف الحوار السياسي، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى