يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
يواجه معلم يمني سابق يُدعى “الثقاف اليمني”، الحصار الحوثي في تعز بالأغاني الساخرة وبالطرب الشعبي داخل كوخ اتخذه بديلًا عن منزله، ويلخص الثقاف حال التعليم في اليمن.
والثقاف علم اجيالًا “مادة اللغة العربية، والذي سُرح من وظيفته قبل ثمانية عشر عامًا، يجد اليوم نفسه ملقيًا على الرصيف في وضعٍ معشيًا ونفسيًا بدى أكثر تعقيدًا نتيجة الحرب الحوثية.
وقال الثقاف اليمني:” غنه يسكن الكوخ لأنه لا يمتلك آي شيء آخر ، وهو الوسيلة التي تحميني من الأمطار والشمس وعوامل الطقس المختلف”.
وأضاف :” أنه تكييف مع هذا الكوخ إلى ما قبل الحرب والأحداث التي وقعت في اليمن طيل هذه السنوات، كانت الأمور عادية وتمشي معنا وبعد الحرب الحوثية أغلقت كل أبواب الرزق”.
واستوطن الرصيف وقبل به ، واعتمد كليًا على آلة العود على أن يقتاد به رزقه بشرف، أو ينتقد الوضع من أمام مكتب التربية والتلعيم ، لعل رسائله على هذه الأوتار تُقظ أذهان المعنين لتصحيح وضع المعلمين.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية، بعنوان:” معلم يمني سابق يواجه الحصار الحوثي في تعز بالأغاني الساخرة من الظروف المعيشية بعد تسريحه من وظيفته”.
المصدر: الوفد
