“هيئة التشاور” الحكومية تدعو “الرئاسي اليمني” إلى مفاوضات مباشرة مع الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، الأحد، إلى عقد مفاوضات سياسية مباشرة بين مجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي المسلحة.
جاء ذلك، في اجتماع لها، عبر تقنية الفيديو، برئاسة القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي محمد عبد الله ناصر الغيثي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وشددت الهيئة، على ضرورة أن تكون أي مشاورات سياسية شاملة ومباشرة بين الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وميليشيات الحوثي على قاعدة “الشرعية والإنقلاب”، ووفقاً لمرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكدت أن “كل مراحل التفاوض هي مهمة رئيسية ومباشرة لمجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له والحكومة اليمنية”.
ودعت الهيئة، المجتمع الدولي والإقليمي إلى احترام تضحيات شعبنا اليمني وإرادته وتطلعاته المشروعة، وإدانة الحوثيين واستمرار التدخلات الإيرانية السافرة في اليمن
كما جددت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، تشديدها على ضرورة الالتزام بمضامين إعلان نقل السلطة بشكل كامل، داعية مجلس القيادة الرئاسي إلى سرعة إنهاء إجراءات مراجعة وإقرار مسودة القواعد المنظمة بعد التوافق عليها.
وفي السابع من نيسان/ أبريل الماضي، قرر الرئيس اليمني السابق، عبد ربه منصور هادي، إعفاء نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر من منصبه، وتشكيل مجلس قيادة رئاسي، ونقل كامل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي،
نصت المادة الثانية من الإعلان الرئاسي على إنشاء هيئة التشاور والمصالحة وهي، “تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي، والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي”.
وتهدف أيضا إلى “تهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية”.
كما تعمل الهيئة على “توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، بما يساهم في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية”.
وتتركز مهام الهيئة في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي.
وتتألف الهيئة من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء.