الحكومة اليمنية تؤكد استقرار المخزون الاستراتيجي الغذائي لما بعد رمضان
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت الحكومة اليمنية، الأحد، أن الوضع الاقتصادي في البلاد “مطمئن”، والمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، يكفي إلى ما بعد شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك، في تصريحات لوزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، في اجتماع اللجنة العليا لحماية المستهلك، لمناقشة مستجدات الوضع الاقتصادي الراهن وأثره على المستهلك.
واستعرض الاجتماع، جدول الأعمال التحضيري للجنة وتشكيل لجنة لإعداد السياسة العامة لحماية المستهلك، ووضع الرؤى والمقترحات التحضيرية لليوم العالمي لحماية المستهلك والذي يصادف 15 مارس.
كما تناول الاجتماع البرامج والمحاور المتعلقة بتطوير آلية العمل الرقابية على الأسواق المحلية وضبط المتلاعبين بجودة وسلامة السلع الغذائية والاستهلاكية ومكافحة تضليل الإعلانات والغش التجاري وتأمين المخزون الغذائي خصوصا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وأوضح الوزير الأشول، أن “قرار التحريك الجمركي الأخير، استهدف السلع الكمالية فقط، ولم يشمل المواد الغذائية الأساسية، باعتبارها محمية بالقانون واللوائح، داعيا القطاع الخاص بأهمية الالتزام وعدم المبالغة بالأسعار”.
وأكد أن المستهلك بحاجة الى رعاية وحماية خاصة سواء من المواد المهربة والمغشوشة والمنتهية الصلاحية أو التي تعرضت لسوء تخزين..
وأشار إلى أنه تم التطرق لإنشاء جمعية حماية المستهلك وقد تم تشكيل لجنة من الأعضاء والأكاديميين لتشكيل لجنة تحضيرية للجمعية لتكون رديفاً مهما للجنة العليا لحماية المستهلك والمؤسسات ذات العلاقة والقطاع الخاص في تعزيز الرقابة والتوعية المجتمعية.