سكان: (17) قتيلاً حصيلة أولية لقتلى القاعدة في أبين جنوبي اليمن
قال سكان محليون، اليوم السبت، إن 17 من عناصر القاعدة قتلوا، وجرح آخرون، في معارك مع الجيش اليمني بمحافظة أبين جنوبي البلاد. يمن مونيتور/ أبين/ خاص
قال سكان محليون، اليوم السبت، إن 17 من عناصر القاعدة قتلوا، وجرح آخرون، في معارك مع الجيش اليمني بمحافظة أبين جنوبي البلاد.
وأضاف السكان في اتصالات متفرقة مع (يمن مونيتور)، إلى أن “17 قتيلاً و30 جريحاً، هي الحصيلة الأولية للمعارك التي اندلعت منذ الصباح، بين القوات الحكومية ومسلحي التنظيم بمدينتي الكود ودوفس شرقي أبين، والعدد مرشح للزيادة نظراً لاستمرار المعارك وضراوتها.
وأشار السكان إلى أن “مسلحي القاعدة انسحبوا من مدينة الكود إلى زنجبار، عاصمة أبين، التي تبعد نحو 3 كيلو متراً، بعد تكبدهم خسائر في الأرواح”، لافتين إلى أن القوات الحكومية تحاصر زنجبار من الجهتين الغربية والجنوبية”.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن انتشاراً أمنياً كثيفاً وتعزيزات، بالتزامن مع انطلاق الحملة، وذلك تحسبا لأي عمليات انتقامية ينفذها مسلحو القاعدة”.
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان، وسكان محليون، إن قتلى وجرحى من “القاعدة” سقطوا، اليوم السبت، في معارك مع الجيش اليمني بأبين جنوبي البلاد.
وأضاف الشهود أن “معارك عنيفة اندلعت اليوم بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بطائرات أباتشي للتحالف العربي من جهة، ومسلحي تنظيم القاعدة من جهة أخرى، في منطقة “دوفس” شرقي أبين، أدت لمقتل وجرح العشرات”.
وأشاروا أن “سيارات تابعة للقاعدة وصلت مستشفى الرازي العام تحمل جثث قتلى وبعض الجرحى”، دون أن يتمكنوا من معرفة إحصائية لهم.
ولفت سكان في زنجبار، مركز المحافظة، إلى أن “مسلحي القاعدة أفرغوا مستشفى الرازي العام من المرضى العاديين، وخصصوه لجرحى التنظيم في تلك المعارك”، مرجحين أن تزايد الأعداد في الساعات القادمة نتيجة اشتداد وتيرة المعارك”. حد تعبيرهم
وكان تنظيم القاعدة سيطر على مدينتي زنجبار وجعار في الثاني من شهر ديسمبر من العام الماضي، بعد معارك ضارية خاضتها ضد الجيش واللجان الشعبية الموالية للحكومة.