يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت الحكومة اليمنية، الأحد سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف، معتبرة ذلك “إساءة متعمدة واستفزاز واضح لمشاعر المسلمين”.
وعبرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، عن رفضها الشديد للمساس بالثوابت الدينية للجميع، ونبذ أي شكل من أشكال “خطاب الكراهية”.
وحذرت اليمن من تداعيات هذه الواقعة التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات، وتسئ إلى قيم الحرية ومعانيها الإنسانية، وحرية الدين والمعتقد كحق أساسي من حقوق الإنسان.
وأكدت اليمن على موقفها الثابت والداعي إلى نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف، وتعزيز ثقافة السلام والقبول بالآخر.
وشددت على أهمية تضافر الجهود الدولية في تحمل المسئولية الجماعية من أجل زيادة الوعي بإعلاء القيم المشتركة، ومنع الإساءة إلى الأديان والمقدسات، وبذل مزيد من الجهود لوقف الاعمال الاستفزازية التي من شأنها الإضرار باستقرار المجتمعات وأمنها وسلامتها.
كما جددت اليمن عبر وزارة الخارجية، دعوتها إلى نبذ خطاب التطرف، وضرورة نشر قيم الإخاء الإنساني، وتعزيز قيم السلام في العالم واحترام حقوق الانسان.
والسبت، أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
وتدور خلافات سياسية، بين تركيا والسويد على خلفية انضمام الأخيرة لحلف “الناتو” حيث تعارض أنقرة ذلك، ولا يستبعد أن هذا العمل يأتي في سياق المناكفة بين البلدين.
