الاتحاد الأوروبي يدعم تفعيل هدنة طويلة وموسعة في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، عن الدعم جهود المبعوث الأممي لإعادة تفعيل هدنة طويلة وموسعة.
جاء ذلك، خلال لقاءه برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أمس الإثنين.
التقى سفير الاتحاد الأوروبي لدى #اليمن غابرييل مونويرا فينيالس يوم الأثنين بالرئيس رشاد العليمي، وجدد التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 للرئيس ومجلس القيادة الرئاسي في هذا المفترق الحاسم. أعرب سفير الاتحاد الأوروبي عن الدعم لجهود المبعوث لإعادة تفعيل هدنة طويلة وموسعة. pic.twitter.com/zdmXoXscaX
— EUinYemen (@EUinYemen) January 17, 2023
وجدد سفير الاتحاد الأوروبي التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي للرئيس العليمي ومجلس القيادة الرئاسي في هذا المفترق الحاسم.
من جانبه، قال العليمي، إن تشارك الجهود والضغوط القصوى على الحوثيين، ودعم الحكومة الشرعية هي الطريق الأمثل لإعادة الجماعة المدعومة من النظام الإيراني إلى مسار السلام.
ونبه الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى خطورة الرضوخ لابتزاز “ميليشيات الحوثي”، وتجاهل انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان، وأفكارها العقائدية المتطرفة وارتباطاتها المدمرة بالمشروع الإيراني التخريبي العابر للحدود (..)”.
والإثنين، قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن الفترة الحالية تشهد “تغييرا محتملا” في مسار الصراع المستمر منذ 8 سنوات.
وأوضح غروندبرغ في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من اليمن، أنه أجرى اليوم الإثنين محادثات “إيجابية وبناءة” مع القيادة في صنعاء مُمثلة في رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي، مهدي المشاط.
وأكد أنه أجرى “محادثات مثمرة” أيضا خلال الأسابيع الماضية، مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ومع الشركاء الإقليميين والدوليين في الرياض ومسقط.
وقال غروندبرغ إن “الوضع العسكري العام في اليمن ما يزال مستقرا”، مشيرا إلى عدم حدوث تصعيد كبير أو تغيير في خطوط المواجهة.
في سياق حديثه عن جهود الوساطة، قال المبعوث الأممي إن نقاشاته مع الأطراف اليمنية “ركزت على خيارات ضمان التوصل إلى اتفاق للتهدئة وتدابير منع التدهور الاقتصادي وتخفيف أثر الصراع على المدنيين”.
وأوضح أن “الفترة الحالية تشهد تكثيفا للنشاط الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي لحل الصراع في اليمن”، معربا عن تقديره للجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان في هذا الشأن.
وقال غروندبرغ إن “الفترة الحالية تشهد تغييرا محتملا في مسار الصراع اليمني، وإن الحوارات الدائرة تمثل فرصة يجب عدم تضييعها”.
وشدد المبعوث الأممي الخاص على أن “العديد من القضايا المطروحة على الطاولة، خاصة المتعلقة بالسيادة، لا يمكن حلها بشكل دائم إلا من خلال حوار جامع بين اليمنيين”.