بعد استحواذ ماسك.. عدد من مؤسسي تويتر ينتقلون إلى “ماستودون”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أعلن بيز ستون، أحد مؤسسي تويتر، أنه لم يعد يستخدم منصة التغريدات، لكنه لا يعرف سبب ذلك. وأشار إلى انضمامه لمنصة “ماستودون” الاجتماعية الصاعدة، والتي انضم لها أيضاً إيف ويليامز، أحد مؤسسي تويتر، وذلك بعد نحو 3 أشهر من استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على الموقع.
وأكد ستون، خلال مقابلة مع “بلومبرغ”، أنه “لا يعرف السبب وراء تحول تجربته (مع تويتر) لتصبح أكثر سوءاً”، ويتصور أنه يقوم بشيء خاطئ خلال استخدام المنصة أو أن الحسابات التي يتابعها لم تعد تنشر بشكل مستمر.
وبعد استحواذ إيلون ماسك على تويتر في نوفمبر الماضي، انتقده ستون بتغريدة في ديسمبر، واصفاً إياه بأنه شخص غير جاد ويتصرف بعشوائية شديدة، وغير مبالٍ بتأثير قراراته على المستخدمين.
كما انتقد تغريدة لماسك قال خلالها إن “الناس قالوا كلمتهم”، عقب إجراء استطلاع رأي حول إعادة تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على تويتر، وأشار ستون إلى أن العديد من الحسابات الروسية قد تكون قد شاركت في الاستطلاع، مؤكداً أن تويتر منصة عالمية لم يتم إنشائها لتُستخدم بهذا الشكل.
وخلال اللقاء، أشار مؤسس تويتر إلى أنه بدأ خوض تجربة استخدام منصة “ماستودون” الاجتماعية الصاعدة، والتي تعد منافساً قوياً لتويتر، خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك عبر الخادم الجديد الذي أطلقته مؤخراً خدمة نشر المحتوى “ميديام”. ويشغل ستون عضوية مجلس إدارة “ماستودون”.
مؤسس آخر
وإلى جانب ستون، انضم إيف ويليامز، أحد مؤسسي تويتر، إلى مجلس إدارة “ماستودون”. وأشار ويليامز إلى أنه مغرم بفكرة المنصات الاجتماعية المفتوحة والقائمة على اللامركزية، لأنها تحافظ على بيئة أفضل لتخزين البيانات لا مركزية.
وأوضح أن الشركات العملاقة أصبحت تسيطر بشكل كبير على سوق التواصل الاجتماعي، لدرجة جعلتهم يغفلون عنصر الابتكار والإبداع والتجديد، مما يجعل المستخدمين أكثر استعداداً لتجربة بدائل جديدة.
يُذكر أن منصة “ماستودون” ارتفع عدد مستخدميها من 300 ألف إلى أكثر من 2.5 مليون مستخدم خلال أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، بحسب يوجين روكو مؤسس “ماستودون”.
الشرق