ناشيونال إنترست: هل يمكن لحلفاء أميركا مواصلة الاعتماد عليها بعد الآن؟
قالت مجلة ناشونال إنترست الأميركية إنه على مدار الخمسة أعوام الماضية أبدى حلفاء أميركا التقليديون قلقهم من أن واشنطن لم تعد شريكاً أمنياً يمكن الاتكاء عليه.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة:
قالت مجلة ناشونال إنترست الأميركية إنه على مدار الخمسة أعوام الماضية أبدى حلفاء أميركا التقليديون قلقهم من أن واشنطن لم تعد شريكاً أمنياً يمكن الاتكاء عليه.
وأضافت المجلة أن العديد من أسباب شك حلفاء وأصدقاء أميركا في التزاماتها وعزيمتها ورؤيتها يمكن أن تحمل مسؤوليتها إلى إدارة الرئيس باراك أوباما.
وأضافت أن تعليقات بعض المرشحين للرئاسة الأميركية عن حاجة أميركا خفض نفقاتها الدفاعية أو دفع حلفاء أميركا أموالا نظير حمالة أميركا لهم توحي للمراقبين خارج أميركا أن فكرة ابتعاد أميركا عن فرض نظام عالمي مستقر باتت منتشرة على نطاق واسع.
وأشارت المجلة إلى أن هناك حقائق صلبة تدفع أي مراقب عقلاني للتشكيك في الدور المستقبلي للولايات المتحدة على مستوى العالم، ومن ثم قدرتها على الإبقاء على ما يسمى “باكس أميركانا” أو السلام العالمي الذي تحققه هيمنة أميركا.
من بين تلك الحقائق، عزوف الحزبين الرئيسين عن تنظيم الوضع المالي للولايات المتحدة، واحتمالية نشوء أزمة إنفاق عسكري بسبب عجز الميزانية وأزمة الديون الحكومية.
وأشارت المجلة إلى أن حلفاء أميركا في أوروبا واجهوا تلك المشاكل المالية وترتب عليها أن خفضوا ميزانيتهم العسكرية.
وأوضحت المجلة أن حلفاء أميركا ينظرون أيضاً إلى تقلص قوة أميركا العسكرية سواء على صعيد الجنود أن السفن الحربية أو القوة الجوية،
وهي الأسلحة التي خُفض حجمها بشكل هو الأصغر منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضافت أن أميركا من وجهة نظر حلفائها لا تستطيع الإبقاء على التزاماتها تجاه أصدقائها بعد الآن.