الحوثيون وصالح يعتذرون عن “التأخر” بمشاورات الكويت ويختلفون على رئاسة الوفد
قالت مصادر خاصة حضرت الجلسة الافتتاحية من المشاورات السياسية في دولة الكويت التي انطلقت مساء اليوم الخميس، إن وفد الحوثيين وصالح، الذي رفع سقف مطالبه خلال الأيام الماضية من صنعاء، بدا موقفه مغايرا في الكويت، وظهر مرتبكاً بصورة لافتة. يمن مونيتور/ الكويت/ خاص
قالت مصادر خاصة حضرت الجلسة الافتتاحية من المشاورات السياسية في دولة الكويت التي انطلقت مساء اليوم الخميس، إن وفد الحوثيين وصالح، الذي رفع سقف مطالبه خلال الأيام الماضية من صنعاء، وتسبب في تعثر المشاورات لمدة 3 أيام، بدا موقفه مغايرا في الكويت، وظهر مرتبكاً بصورة لافتة. وذكرت المصادر لـ”يمن مونيتور”، أن “وفد صنعاء، عزا تأخره عن حضور جلسة افتتاح المشاورات المقررة الاثنين الماضي، إلى وجود قيادات متشددة في صفوف جماعتيهما، هي من صعّدت في مطالبها، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول هويتها. وأشارت المصادر، أن وفد الحوثيين وصالح أراد امتصاص غضب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المراقب للمشاورات السياسية، بعد اكتشافهم إن تكتيكهم السياسي في الضغط لم يكن ناجحا بالصورة التي خططوا لها”. وكشفت المصادر، أن خلافات دارت بين وفد صنعاء على رئاسته، حيث دارت خلافات بين ناطق الحوثيين وأمين عام المؤتمر حول أحقية كلمة الوفد، وتم السماح فيما بعد بالحديث لـ”محمد عبدالسلام”و “عارف الزوكا”، مقابل كلمة عبدالملك المخلافي من جهة الحكومة. ووفقا للمصادر ذاتها، فقد كال الحوثيون المديح لسلطنة عمان نظرا لجهودها في المشاورات، فيما كان لافتاً تقديمهم عبارات الشكر للمملكة العربية السعودية التي كانوا يصفوها خلال الفترة الماضية بـ”جارة السوء”، و”مملكة الشيطان” وغير ذلك من العبارات التي يستخدمها إعلام الحوثي وصالح.