يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن برنامج سعودي لنزع الألغام في اليمن، اليوم الأحد، انتزاع 1.282 لغمًا زرعتها الحوثيون باليمن خلال الأسبوع الأول من العام الجديد 2023.
وقال مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (سعودي حكومي)، إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت خلال الأسبوع الأول من يناير 2023 من انتزاع 1.282 لغمًا زرعها الحوثيون في مختلف مناطق اليمن.
ومن بين تلك الألغام، وفق بيان للمشروع، 6 ألغام مضادة للأفراد، و 123 لغمًا مضاداً للدبابات، و 1.151 ذخيرة غير منفجرة، وعبوتان ناسفتان.
كما تمن فريق المشروع “مسام”، من نزع 74 لغمًا مضاداً للدبابات و 250 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، و ذخيرتين غير منفجرتين في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، في حين نزع في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة 23 لغمًا مضادًا للدبابات و89 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة .
وفي مديرية حريب بمحافظة مأرب جرى نزع لغم واحد مضاد للدبابات، كما نزع محافظة شبوة ذخيرة غير منفجرة واحدة في مديرية عين، ولغمين مضادين للدبابات في مديرية بيحان.
وتمكن الفريق في محافظة تعز من نزع 11 لغمًا مضادًا للدبابات و 613 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة في مديرية المخا، و6 ألغام مضادة للأفراد و 12 لغمًا مضادًا للدبابات و 197 ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب .
وذكر التقرير أن إجمالي الألغام المنزوعة منذ بداية المشروع ارتفع إلى 380 ألفًا و 887 لغمًا زرعها الحوثيون بعشوائية في الارجاء اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتتهم تقارير يمنية حكومية الحوثيين بزراعة نحو مليوني لغم منذ بدء الحرب، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.
ويحظر القانون اليمني واتفاقية حظر الألغام” لعام 1997 استخدام الألغام المضادة للأفراد؛ استُخدمت الألغام المضادة للمركبات عشوائيا في انتهاك لقوانين الحرب، ما شكل خطرا على المدنيين بعد فترة طويلة من توقف القتال.
