نشطاء: العدوان والحصار وسيلة الحوثي لتجويع اليمنيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تحت عناوين ومصطلحات مختلفة مثل “الحوثي هو العدوان والحصار”، يستمر المئات من النشطاء اليمنيين تنفيذ تظاهرات الكترونية تحمل جماعة الحوثي مسؤولية ما وصلت إليه البلاد وتتهم المجتمع الدولي بالتواطؤ مع جرائم الحرب التي ترتكبها الجماعة المسلحة منذُ ثمان سنوات.
ويرى النشطاء أن الحوثي تفتعل الأزمات المختلفة والتضييق على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن اضافة الي قطع المرتبات والحرمان من الحقوق واستحداث الجمارك بين المدن وهو من أبرز صور الحصار لتلك المليشيات الذي يمارس على الشعب وأدى إلى مزيد من المجاعة.
وفي الحملة التي شهدت تفاعل كبير مساء الجمعة يفيد الناشط مانع المطري أن جماعة الحوثي ارتكبت كل أصناف الجرائم والانتهاكات البشعة ضد المدنيين (قتل وتهجير واختطاف واخفاء قسري وتعذيب ومصادرة ممتلكات خاصة وعامة) لافتا إلى أن تقارير المنظمات الحقوقية رصدت عشرات الاف الجرائم والانتهاكات وستستمر المليشيا في ارتكاب جرائمها طالما هناك صمت وتغاضي دولي.
ويقول الناشط السياسي نجيب غلاب إن مقاومة العدوان الحوثي ومواجهته مسئولية فردية ومسئولية جماعية تبدأ من العائلات إلى القبيلة والاحزاب والمنظمات ومسئولية الدولة ولابد من حراك اجتماعي وسياسي شامل لا بلين ولا يهجع ولا يمل، إضافة إلى أنه مسؤولية عظيمة لإنقاذ اليمن من الارهاب العنصري ومجالاته التدميرية.
ويضيف أن هناك قوى مناهضة للحوثية هكذا تبد، لا تقوم بمواجهة الحوثية وفق مسار يقوي من عضد الشرعية، ويبني صوتها الوطني بل ان هناك طرف أصبح وكأنه انعكاس لصوت العدوان الحوثي على الدولة اليمنية وعلى العرب.
ويعتبر الناشط صادق شلي أن عدم الحزم والليونة من المجتمع الدولي والغاء تصنيف امريكا للحوثي كتنظيم إرهابي!!؟ أدت إلى تمادي الحوثي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني والمنطقة والعالم.
ويرى الصحفي فهد المنيفى أن من يرفض السلام ويرفض الهدن ومبادرات السلام هو من يحاصر الشعب ويسعى إلى استمراريه هذا الحصار ليتاجر بمعاناة الناس.
وأكد أن استهداف مليشيا الحوثي للأحياء والحدائق والأماكن العامة والطرقات بالصواريخ والمسيرات الإيرانية كلها تعد من أشكال الحصار التي تضيق على الناس حياتهم.
ويفيد الناشط عمر عبدالكافي مرشد أنه وعبر قرون ربما، لم يقتل اليمنيين ويقهرهم ويمارس عليهم كل صنوف القمع والتجويع كما فعل الحوثيون خلال بضع سنين، وما نراه اليوم من غضب شعبي، ماهي إلا مؤشرات ثورة عارمة لن تتأخر كثيرا.
ويضيف أن الحوثي استمرأ استهداف الأحياء والحدائق والأماكن العامة والطرقات بالصواريخ والمسيرات الإيرانية ليرى الدم وليفرض دينه الايراني وأيدولوجيته الامامية قسرا على الشعب اليمني وهي كلها تعد من أشكال العدوان والحصار والابادة الثقافية التي تضيق على الناس حياتهم.