وصف المنتخب بـ”التيكتوك”.. المدرب سكوب يثير غضب اليمنيين قبل مواجهة السعودية في “خليجي25”
يمن مونيتور/ رصد خاص
أثارت سخرية مدرب المنتخب اليمني لكرة القدم التشيكي ميروسلاف سوكوب، بشأن واقعة المواجهة بين الأحمر اليماني والأخضر السعودي، موجة ردود فعل غاضبة ومنددة من الجماهير اليمنية التي اعتبرتها بمثابة تحطيم كبير لمعنويات اللاعبين ومستفزة لمشاعر الجماهير الرياضية اليمنية.
وكان المدرب سوكوب، قال في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة السعودية غدٍ الجمعة، إن “المقارنة بين منتخبي اليمن والسعودية أشبه بمقارنة التكتك بالمرسيدس “،مبيناً: “انا لست شخصا كاذباً لكني واثق بان لاعبينا سيقدمون أفضل ما لديهم”.
وأضاف “نعلم جميعاً أن منتخب اليمن ليس الأفضل لأسباب كثيرة، بعض اللاعبين لم يخوضوا مباريات ودية دولية أو محلية منذ سنة ونصف، والآن نحن أمام أفضل المنتخبات الخليجية”.
وعن استعداداته للبطولة، كشف سوكوب: «خضنا معسكراً لخمسة أسابيع في مصر، اللاعبون يؤدون التدريبات بشكل مثالي، بدأنا بـ35 لاعباً، وتم تقليص العدد إلى 23 لاعباً، المستوى الحقيقي سيظهر بعد أول لقاء».
وعبر مدرب منتخب اليمن عن سعادته بالعودة إلى العراق مجدداً: «سعيد بعودة البطولة إلى البصرة بعد 40 عاماً، كل شيء هنا جيد ومبشر بكل خير».
وحول مباراته الأولى أمام السعودية، قال “مباراة صعبة، حتى وإن كانت بالصف الثاني للمنتخب السعودي، بطل آسيا تأهل للأولمبياد، كل منتخبات السعودية بفئاتها متميزة جداً في المستوى، نعلم إمكانياتهم الكبيرة، وجاهزيتهم لخطف اللقب، وبناء مستقبل للمنتخب الأول السعودي”.
وكان المدرب سكوب قد أثار الجدل بتصريح سابق للبطولة، بقولة: “لا أعد بشيء في خليجي 25، ولكن طموحنا كبير واثق بحماس لاعبينا وبأنهم سيقاتلون حتى آخر لحظة في المباريات”.
“ردود فعل غاضة”
وتعليقاً على تصريحات سكوب المثير للجدل، أبدى المعلق اليمني الشهير حسن العيدروس، استغرابه من بعض المدافعين عن سكوب وتشبيهه لمنتخب اليمني بـ”التكتوك”
وقال في منشور على فيسبوك، “هذا الوصف لو كان على نادي أوضاعه ل اتسر ممكن ان يكون مقبول.. لكن انت مدرب لمنتخب يمثل وطن ويمثل أكثر من 30 مليون يمني”.
وأضاف “بغض النظر عن حال وأحوال بلدنا أو حال رياضتنا ومنتخبنا، ما حدث هو زلة لسان وتعبير شاطح يستوجب المحاسبة”.
من جانبه، اعتبر الكاتب والصحفي اليمني مصطفى راجح، قناعته أن المدرب الوطني أفضل بكثير من الأجنبي، واصفا تصريح سكوب بـ”غير اللائق”
وأضاف في منشور على فيسبوك “مدرب السعودية الفرنسي خرج من دور المجموعات ، بينما مدرب المغرب الذي أتي به قبل المونديال بفترة قصيرة جدا ، صعد بمنتخب بلاده إلى المربع الذهبي لكأس العالم”.
وتابع: “لو اعتمدنا على قيس محمد صالح ومنحناه الثقة لتدريب المنتخب الأول ، سيكون ذلك أفضل بكثير من هذا التشيكي الذي يهزمنا بلقافته التافهة حتى قبل أن تبدأ مباريات خليجي 25″، مضيفاً “مدرب تافه ويهيئنا لهزيمة ثقيلة أمام السعودية، ربما يعمل لها ويحبذها”.
الناشط الرياضي زياد محسن قال هو الأخر، “إنه لا يوجد مدرب في الأرض محترم ويحترم نفسه ويطلع كل يوم بتعليق وشماعه وقلة حيا مثل هذا المتعجرف الفاشل (إشارة للمدرب سكوب)”.
وأضاف “درب (سكوب) في مصر والإمارات والبحرين والعراق ولم يحقق أي بطولة تذكر”، مشيراً إلى أن أقصى انجازاته وصيف بطل العالم للشباب 2007 مع منتخب بلاده ولا يعد انجاز ولم نسمع له مثل التهريج والاستنقاص لأنه يعرف أن هناك اتحادات محترمة ستوقفه وستلفظه نهائيا”.
وتابع: “صحيح ان وضع منتخبنا لا يسر عدو وإمكاناته المادية والفنية محدودة ولا ينتظر منه تحقيق أي مفاجأة ورغم ذلك تم التعاقد معه بمبلغ محترم حسب امكاناته والغرض تقديم ما يمكن تقديمه من نتائج”.
ومضى زياد قائلاً: “ما فيش مدرب كبير قبل أي بطولة يخوضها يحاول تبرير السقوط وإطلاق الرصاص على من يسنده في مهمته الا هذا الكائن الفاشل وليست كما يقال تشخيص الوضع وإزاحة الضغط عن اللاعبين بل سقوط وتفاهه مع سبق الإصرار تكررت كثيرا”.
الصحفي هشام الجرادي علق قائلاً: ” تصريح المدرب سكوب مستفز جدا, إهانة لا تصدر من غريب كيف بمدرب المنتخب الذي يعتبر هو أحد أركانه”.
وأضاف “هذا المتغطرس لا يصلح لتدريب أي منتخب, وضعنا مؤلم بسبب الحرب , عليه تقديم ما لديه والمضي قدما ,أما التشهير بالمنتخب في الإعلام جريمة يحاسب عليها.. قلوبنا مع منتخبنا بأي نتيجة”.
