يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ مع نظيره الأممي هانس غروندبرغ، الخميس، سبل دفع السلام في البلاد.
وقال بيان مقتضب صادر عن مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، إن “المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ التقى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، لمناقشة الجهود لدفع عملية سلام شاملة في اليمن”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة الأمريكية تحث أطراف الصراع على تسريع مشاركتهم مع جهود الأمم المتحدة”.
وشدد البيان، على أن “العمل العسكري سيجلب معاناة أكبر”، وأن “التسوية السياسية اليمنية فقط يمكن أن تجلب الراحة”.
ولم يذكر البيان مكان اللقاء، لكن من المعروف أن مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ موجود في العاصمة الأردنية عمان.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن ليندركينغ بدأ جولة في الأردن والسعودية لدفع جهود السلام في اليمن.
وكان “ليندركينغ” قد دعم المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن التي تتضمن: وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة أمام السفن النفطية شريطة تسليم الإيرادات للبنك المركزي في الحديدة وفق اتفاق استكهولم، وبدء المفاوضات بين الأطراف اليمنية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
