رابطة أهلية يمنية: تدهور صحة المختطفة في سجون الحوثيين أسماء العميسي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أدانت رابطة أهلية يمنية، اليوم الثلاثاء، الإهمال الطبي بحق المختطفة في سجون الحوثيين أسماء العميسي (32 عاماً) المختطفة منذ ثمان سنوات

وقالت رابطة أمهات المختطفين (يمنية أهلية) في بيان، “إن أسماء العميسي، المختطفة منذ 2016، أثناء سفرها إلى صنعاء، تعاني من تدهور شديد في حالتها الصحية.”

وحسب تقرير رسمي صادر من مستوصف السجن المركزي فإن حالتها الصحية لا تحتمل التأخير لانعدام الرعاية الطبية المتخصصة في السجن المركزي، فهي تعاني من تكرار النزيف وهبوط حاد في نسبة الدم وكذلك من أكياس في المبيض وتحتاج الى رعاية طبية دورية تفادياً لأي مضاعفات، وفق البيان.

وأدانت الرابطة الانتهاكات المتكررة والممنهجة ضد أسماء العميسي ابتداءً باختطافها وتعرضها للتعذيب والمعاملة السيئة وإلقاء التهم عليها دون أي دليل، ومحاكمتها، وكذلك حرمانها من ولديها والاهمال الطبي الممنهج الذي تتعرض له والذي يجعل حياتها مهددة بالخطر والموت.

وحمّلت الرابطة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أسماء وسلامتها، ودعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومكتب الصليب الأحمر للتدخل العاجل لإنقاذ حياة أسماء العميسي، ومنحها الرعاية الطبية فوراً دون تأخير وقبل فوات الأوان، كما طالبت الرابطة بالضغط العاجل لإطلاق سراح المختطفة دون قيدٍ أو شرط.

واختطف أسماء العميسي، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، مع والدها “ماطر محمد ناجي” و2 آخرين وتم إيداعهم سجن “مباحث أمانة العاصمة” ثم أحيلوا إلى النيابة الجزائية المتخصصة، وجرى إخضاعهم للتحقيق قبل أن يتم الإفراج عن الرجال الـ3 وبقيت أسماء في الحبس منفردة.

ولفقت جماعة الحوثي للعميسي تهمة “إعانة التحالف” و”الإرشاد” لزوجها “خالد الصعيري” الذي يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة.

وفي 30 يناير/ كانون الثاني 2018، أصدرت “المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة” في صنعاء الخاضعة للحوثيين حكما، بالإعدام تعزيرا بحق العميسي، ثم بالسجن 15 عاما قبل أن تصدر في 2021 قرارا بإلغاء الأحكام السابقة لعدم وجود دليل ضدها.

وفي عام 2022، أصدرت الجماعة المسلحة، حكما بسجن أسماء العميسي 10 سنوات لذات التهمة الملفقة.