نشرت صحيفة الهوية الأسبوعية الموالية للحوثيين في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، زاوية في الصفحة الأخيرة تهاجم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتصفه بـ”ولد الشيك” الحاقد البغيض الذي يمكن شراؤه بسهولة. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
نشرت صحيفة الهوية الأسبوعية الموالية للحوثيين في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، زاوية في الصفحة الأخيرة تهاجم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتصفه بـ”ولد الشيك” الحاقد البغيض الذي يمكن شراؤه بسهولة.
وقالت الصحيفة التي رصدها “يمن مونيتور”: “في نظرة سريعة لـ”سيفي” (السيرة الذاتية) المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لن تجد أكثر من كونه موظفاً في الأمم المتحدة بالمجال الصحي ولم يسبق له أن خاض تجربه سياسية قبل قدومه إلى اليمن، حيث كان يعمل قبلها في البرنامج الإنمائي”.
الزاوية التي حملت عنوان “ولد الشيك” زعمت إن “ولد الشيخ” كان تقدم بطلب إلى مكتب جمال بنعمر، ليكون ضمن طاقم الأمم المتحدة لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن لكنه قوبل بالرفض قبل أن يتم التدخل من قبل أحد موظفي الأمم المتحدة لدى السيد جمال بنعمر، ليتم بعدها الموافقة على إعطاءه محاضرتين.-حسب زعم الصحيفة.
وزعمت الصحيفة التي يرأس تحريرها محمد العماد القيادي الحوثي إنه وفي أول زيارة ل”ولد الشيخ” إلى اليمن بعد تعيينه مبعوثاً للأمم المتحدة، تلقى البعض نصائح بعد الإشادة بـ”بنعمر” أمامه، وبالدور الذي قام به في اليمن.
وتابعت الصحيفة إن مقربين من “ولد الشيخ” أوصلوا رسالته إلى “أنصار الله” (الحوثيين) مفادها أنهم لو أرادوا حدوث أي تقارب عليهم أن يعلنوا تخليهم عن أي اتفاق تم برعاية أممية في عهد “بنعمر”.
وختمت الصحيفة بالقول: “هذا هو “ولد الشيخ” وما هذا إلا شيئاً يسيراً من حكاية شخص من يفتش سجلاته يصل سريعاً إلى الخلاصة التالية: شخص لا يمتلك الكفاءة ولا الخبرة بسبب عمله السابق في المجال الصحي، هذا بالإضافة إلى أنه شخص يعاني من عقدة النقص وحاقد وبغيض وذلك يتبين من مواقفة من “جما بنعمر” كما شخصية ضعيفة يمكن شراؤه بسهولة”.
وتقلد ولد الشيخ -من خلال عمله في الأمم المتحدة على مدى 28 عاما- العديد من الوظائف والمسؤوليات في مجال التنمية والمساعدة، وتنقل بين مناصب ومهمات أممية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
وفي مطلع عام 2014، عين نائبا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول من نفس السنة ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة فيروس “إيبولا” الذي اجتاح دولا عديدة في غرب القارة الأفريقية.