تحذير أممي من “كارثة” اقتصادية باليمن في حال فشل “محادثات الكويت”
حذر منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن جيمي ما كغولدريك، من كارثة اقتصادية محتملة في حال فشلت المحادثات اليمنية في الكويت.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
حذر منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن جيمي ما كغولدريك، من كارثة اقتصادية محتملة في حال فشلت المحادثات اليمنية في الكويت.
وأكد كغولدريك، ان نجاح المحادثات اليمنية في الكويت هي الأمل الوحيد لوقت تدهور سعر الصرف المحلي الذي يقابله ارتفاع كبير في سعر الدولار ما يعكس عدم قدرة القطاع التجاري والاقتصادي على العمل بالشكل المطلوب في السوق اليمنية.
وتمنى المسؤول الأممي “أن لا تفشل المفاوضات لأن فشلها يعني انتهاء أمل تحسين الوضع وازدياد المعاناة الإنسانية في اليمن عموماً، متمنياً عدم تأثير خروقات إطلاق النار على المحادثات اليمنية في الكويت.
وفي المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه المنسقية الأممية في اليمن وحضره مراسل “يمن مونيتور” أضاف جيمي، أن العمل الإنساني في اليمن بحاجة إلى 1.8 مليار دولار، ولم تتلقى المنظمات الانسانية سوى 16% من المبلغ المطلوب، مرجحاً انعدام الحالة الأمنية التي تعيشها اليمن هي السبب الأبرز في عدم التمكن من وصول المساعدات إلى المناطق المستهدفة والمتضررة.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة ملاين شخص نزحوا من منازلهم، منهم اثنين مليون ونصف نازحين داخل اليمن والبقية خارج اليمن في عدد من الدول، لافتاً الى أن السيول الجارفة التي ضربت بعض المحافظات في اﻷيام اﻷخيرة وخصوصا محافظات عمران وحجة ومأرب والحديدة وصعدة فاقمت من معاناة اﻷسر النازحة والفقيرة في مديريات ومحافظات اليمن.
وفي سؤال لـ”يمن مونيتور” في حال علقت المحادثات اليمنية في الكويت ما سيكون عليه دور الأمم المتحدة في الجانب الانساني، رد جيمي: لا نستعجل الأحداث ونحن نعرب عن أملنا في وقف القتال ما يعكس تحسن في العيش ووقف للنزوح الخارجي والداخلي وهذا ما نأمله في تحقيق تقدم إيجابي في المحادثات اليمنية في الكويت.
وأشار تقرير أممي إلى تراجع عدد المنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى قرابة 50 منظمة تعمل في المجال الإنساني فقط ما ينتج عنه عدم الاستفادة من الخدمات الإنسانية.
يأتي هذا التحذير الأممي في ظل مواصلة تراجع الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وكان “يمن مونيتور” قد علم عن مغادرة محافظ البنك المركزي الدكتور محمد بن همام العاصمة اليمنية الاسبوع المنصرم متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين عقب أحاديث تؤكد خلافات حادة مع جماعة “الحوثي” المسلحة.