يمن مونيتور/صنعاء/متابعات خاصة
زعمت جماعة الحوثي ،اليوم الإثنين، إنها حريصة على إجراء حوار سياسي في أجواء يسودها الهدوء والسلام والاستقرار،في الوقت الذي تجاهلت مسألة رفض وفد الجماعة السفر حتى الآن إلى الكويت من أجل بدء مشاورات حل الأزمة في اليمن “.
وقال محمد عبد السلام ، الناطق الرسمي باسم الجماعة في بيان نشره على صفحته الرسمية “فيسبوك”نؤكد حرصنا الدائم والمستمر على إجراء حوار سياسي يكون فيه خير ومصلحة الشعب اليمني وعموم المنطقة، وقد كان مطلبنا منذ اليوم الأول أن يكون الحوار في أجواء يسودها هدوء وسلام واستقرار.
وأضاف “للأسف منذ إعلان الهدنة في 11 من الشهر الجاري ، لم يتوقف العدوان الذي استمر في القصف الجوي على مناطق مختلفة، وتعرضت لجنة الجوف المحلية لغارتين جويتين، وظلت الزحوفات متواصلة في أكثر من جبهة.
وتابع “مع استمرار العدوان بمظاهره المختلفة من تحليق وغارات وزحوفات فإننا نرى أن تثبيت وقف إطلاق النار والسماح للجان المحلية بالانعقاد يساعد بشكل كبير لانجاح الحوار حتى يتحول إعلان وقف الحرب إلى مصاديق عملية .
وأكد سعي الجماعة لاستيضاح الأمم المتحدة حول أجندة تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسؤول يؤدي إلى إرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار العدوان وانتهاج سياسة الاقصاء .
واختتم بالقول” نأمل من المجتمع الدولي دعم مسار السلام حتى نتجنب انعقاد جولة حوار فاشلة”.
وفي وقت سابق اليوم ،أعلن إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الأممي لدى اليمن،تأخير موعد انطلاق المفاوضات بين الأطراف اليمنية الذي كان مقرراً الإثنين،إلى موعد غير مسمى،جراء عدم حضور ممثلي جماعة الحوثي وحزب الرئيس السابق،علي عبد الله صالح”.
وقال المبعوث الأممي ” نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة، طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية – اليمنية التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم في الكويت.
وأضاف ” نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة ونطلب من الوفود إظهار حسن النية والحضور إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي..الساعات القليلة المقبلة حاسمة وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على حلول توافقية وشاملة.”
