ترمب يتهم “لجنة الكابيتول” بالسعي لمنعه من الترشح للرئاسة في 2024
يمن مونيتور/ (أ ف ب):
اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لجنة التحقيق النيابية في الهجوم على الكابيتول بالسعي لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 من خلال توصيتها وزارة العدل بتوجيه “اتهامات زائفة” له.
وقال ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل” إنّ “كلّ هذه الأفعال الرامية لملاحقتي هي على غرار محاكمة عزلي.. محاولة حزبية لإقصائي، أنا والحزب الجمهوري” من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
والاثنين، أوصت لجنة التحقيق البرلمانية الأميركية في الهجوم الذي استهدف مبنى الكابيتول في السادس يناير 2021، بإطلاق ملاحقات جنائية بحق ترمب، فيما اعتبرت نائبة رئيس اللجنة أن رفض الرئيس السابق التدخل فوراً لمنع الواقعة يجعله “عديم الأهلية لتولي أي منصب رسمي”.
وأوصت اللجنة أيضاً، بإجماع أعضائها، بأن تتم ملاحقة ترمب أمام القضاء لإعاقته إتمام آلية رسمية (المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية)، والتآمر على الدولة الأميركية، والإدلاء بتصريحات كاذبة.
من جانبها، قالت النائبة ليز تشيني، الاثنين، إنَّ “من تصرّف على ذاك النحو في ذاك الحين لا يمكنه أن يتولى مجدداً أي منصب رسمي في بلادنا”، وأضافت في الاجتماع الختامي للجنة “هو عديم الأهلية لتولي أي منصب رسمي”.
واجتمعت اللجنة، الاثنين، للنظر في التوصية بتوجيه اتهامات جنائية ضد الرئيس السابق، بعد تهم تتعلق بعرقلة الإجراءات الرسمية للكونجرس، والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتمرد.
وفي حين أنه من المحتمل أن تلحق هذه الإحالات الضرر بسمعة ترمب، مع بدئه محاولة للعودة إلى البيت الأبيض في عام 2024، إلا أنَّ هذه التوصيات ستكون غير ملزمة، وستقرر وزارة العدل بنفسها ما إذا كانت ستتابع الملاحقات القضائية.
وقضت اللجنة، التي يقودها الديمقراطيون، 18 شهراً وهي تحقق في المحاولة غير المسبوقة لمنع النقل السلمي للسلطة من قبل الآلاف من مؤيدي ترمب، انطلاقاً من مزاعم الرئيس الجمهوري السابق بأنَّ خسارته في انتخابات عام 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن كانت نتيجة لتزوير واسع النطاق.