محكوم بالسجن المؤبد.. وفاة “معتقل فلسطيني” في إسرائيل بعد إصابته بالسرطان
يمن مونيتور/ وكالات:
قال مسؤولون فلسطينيون، الثلاثاء، إن معتقلا فلسطينيا كان يمضي حكما بالسجن المؤبد توفي بعد نقله إلى مستشفى داخل إسرائيل بعد إصابته بمرض السرطان.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، في منشور على فيسبوك “أنعى باسمي وباسم الحكومة إلى شعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات الأسير القائد ناصر أبو حميد، الذي استشهد جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى”.
ولم يصدر بيان بعد من الجهات الإسرائيلية ذات العلاقة فيما يتعلق بوفاة المعتقل أبو حميد، وفقا لرويترز.
وأعلنت حركة فتح الإضراب الشامل في الضفة الغربية حدادا على وفاة أبو حميد أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح في الانتفاضة الثانية.
وأمضى أبو حميد في السجن ما مجموعه ثلاثين عاما منها عشرين بشكل متواصل منذ عام 2002 وحتى وفاته (الثلاثاء)، وتم الكشف عن إصابته بسرطان الرئة العام الماضي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن أبو حميد (50 عاما) “اعتقل لأول مرة وكان يبلغ من العمر 11 عاما ونصف العام، كما واجه رصاص الاحتلال وأُصيب بإصابات بليغة”.
وأضاف النادي “تعرض للاعتقال الأول وذلك قبل انتفاضة عام 1987 وأمضى أربعة شهور، وأُعيد اعتقاله مجددا وحكم عليه الاحتلال بالسجن عامين ونصف العام، وأفرج عنه ليُعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، وأُعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات”.
وتابع “إبان انتفاضة الأقصى انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال مجددا، واعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عاما”.
وذكر النادي أن السلطات الإسرائيلية تواصل احتجاز جثمان عشرة معتقلين فلسطينيين ماتوا خلال اعتقالهم الأول منذ عام 1980 والأخير خلال العام الحالي.
وأشار في بيان على فيسبوك إلى أنه “على مدار الشهور الماضية، فشلت جميع المحاولات القانونية، في سبيل تحقيق حريته”.
ولم يتضح بعد إن كانت السلطات الإسرائيلية ستفرج عن جثمان أبو حميد أم ستواصل احتجازه كما فعلت بجثامين المعتقلين الآخرين، وفقا لرويترز.