أمريكا والاتحاد الأوروبي يحثان الأطراف اليمنية على ضبط النفس وتجنب التصعيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، الأطراف اليمنية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، والانخراط مع الجهود الأممية لإعادة تثبيت الهدنة.
جاء ذلك، خلال لقاء سفراء الاتحاد الأوروبي مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ن ستيفن فاجن، اليوم الخميس، بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال الحساب الرسمي لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في تويتر، إن “اللقاء ناقش السفراء التطورات السياسية الأخيرة في هذا البلد”.
التقى اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن. ناقش السفراء التطورات السياسية الأخيرة وأكدوا على الحاجة إلى تجنب التصعيد وضبط النفس والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة. pic.twitter.com/n6rad3DOjU
— EUinYemen (@EUinYemen) December 15, 2022
وأكدوا على الحاجة إلى تجنب التصعيد وضبط النفس والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة”.
وتصاعدت المواجهات مؤخراً بين الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً، وبين الجماعة الحوثي التي كثفت من عملياتها العدائية على شركات النفط وموانئ التصدير في البلاد.
ومنذ الثاني من أبريل الماضي وحتى الثاني من أكتوبر الماضي، سمحت الهدنة التي تم تمديدها مرتين بواقع ستة أشهر، بوقف القتال واتخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ورفض الحوثيون تمديد الهدنة الأممية، قبل أن يتم الاتفاق على تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم، وأطلقوا سلسلة تهديدات قبل وبعد انتهاء الهدنة باستهداف منشآت النفط والتصعيد العسكري الشامل.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط مئات الآلاف من اليمنيين مدنيين وعسكريين خلال ثمان سنوات. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.