الحكومة اليمنية ترحب ببيان الاتحاد الأوروبي الذي يطالب الحوثيين بالتخلي عن مواقفهم المتطرفة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحبت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، بالبيان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية، والذي يدعو الحوثيين إلى التخلي المواقف المتطرفة والانخراط بشكل بناء مع جهود الأمم المتحدة لحل أزمة اليمن.
ورحبت الحكومة اليمنية في بيان لها، بـ”إعلان الاتحاد الأوروبي زيادة دعمه وتدخلاته الإنسانية والإنمائية للعام المقبل، ودعوته مجتمع المانحين الى مضاعفة تعهداتهم المالية وضمان عمل إنساني وإنمائي أكثر فعالية”.
وثمن البيان تقدير الاتحاد الأوروبي للنهج البناء لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية خلال الهدنة الإنسانية، والجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإقليمية.
وجدد البيان “التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام العادل والشامل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليمياً ودولياً، ومواصلة التعاطي الجاد والمسؤول مع كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب الحوثيين”.
وقال البيان الحكومي، إن “إقرار مليشيات الحوثي بارتباطاتها الوثيقة بشبكات الإرهاب والعنف في المنطقة، وتبنيها للاعتداءات الممهنجة على البنى التحتية في الداخل اليمني، ودول الجوار والمياه الإقليمية والدولية (..) يتطلب موقفا دوليا حازما بتصنيفها منظمة إرهابية”.
والاثنين، دعا الاتحاد الأوروبي، جماعة الحوثيين إلى التخلي عن المواقف المتطرفة والانخراط بشكل بناء مع الجهود الأممية الرامية لحل أزمة اليمن.
وقال في بيان، إن “الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه المبدئي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، ودعمه الكامل للمبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ في جهود الوساطة التي يبذلها”.
وأضاف “يحث الاتحاد الأوروبي الحوثيين على التخلي عن المواقف المتطرفة والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي”، وشدد على” الأهمية القصوى لإعادة الهدنة، والاستجابة للضرورات الإنسانية في دعم الشعب اليمني”.
وأثنى الاتحاد ” على النهج البناء الذي اتبعته الحكومة اليمنية خلال الهدنة، والجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الإقليمية، لا سيما من قبل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بشأن تمديد الهدنة”، حسب البيان.
وأعرب عن قلقه البالغ” بشأن الوضع الإنساني الكارثي في البلاد، حيث يحتاج أكثر من 70٪ من السكان إلى المساعدة الإنسانية، ويواجه أكثر من نصف السكان انعدام أمن غذائي حاد”.