أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

ليندركينغ: لن نسمح لأي طرف بالاعتقاد أن هناك حل عسكري في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

شدد المبعوث الأميركي إلى اليمن على ضرورة إعادة الهدنة إلى مسارها، معتبرًا أن قواعدها لا تزال موجودة رغم أن مدتها انتهت منذ فترة.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ: “لا يمكن أن نسمح لأي طرف بالاعتقاد أن هناك حلًا عسكريًا للأزمة ويجب أن نواصل التركيز على جهودنا السياسية للتوصل إلى حل سلمي”.

جاء ذلك في حديث لليندركينغ مع تلفزيون العربي، وقال إن مطالب الحوثيين التي قدمتها الجماعة خلال الجزء الأخير من الصيف الماضي كانت السبب الأساسي في عدم تجديد الهدنة في اليمن.

وأبدى أسفه لما آل إليه الوضع، “خصوصًا أن المجتمع الدولي واليمنيين كانوا يأملون أن تستمر فترة السلام التي سادت خلال الأشهر الماضية حيث عادت الرحلات الجوية المدنية إلى صنعاء”.

واستنكر ليندركينغ هجمات الحوثيين التي استهدفت الملاحة الدولية، معتبرًا أنها خطيرة جدًا وتهدد خطوط الملاحة خصوصًا وأن العائدات المالية للسفن تستخدم لتقديم خدمات أساسية للشعب اليمني.

وأشار إلى أن من الضروري حماية خطوط الملاحة البحرية في هذه المنطقة وتدعيم القدرات الدولية لمواجهة مثل تلك الهجمات.

وحول إمكان إعادة الولايات المتحدة للحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية ردًا على تلك الهجمات قال ليندركينغ: “الإدارة الحالية أزالت الجماعة من القائمة لأسباب بينها ما هو إنساني من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الذي يعاني من أزمات”.

وأضاف: “لا بد للحوثيين أن يضمنوا عدم تكرار تلك الهجمات تحت طائلة تعرض قادتهم للعقوبات إضافة إلى عدد آخر من مهربي المخدرات والأسلحة الذين يساعدون الحوثيين على عمليات التهريب إلى صنعاء”.

وتابع: “لن نتوقف عن بذل الجهود لاستعادة الهدنة في اليمن من أجل الوصول إلى عملية سياسية من أجل إعادة السلام إلى هذا البلد وهو هدف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي”.

وخلص إلى أن “إيران تواصل تأجيج الصراع في اليمن وهو ما يتناقض مع تصريحاتها العلنية بأنها تدعم الوصول إلى حل سياسي” على حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضاً.. منعوا تمديد الهدنة.. المبعوث الأمريكي يحمل الحوثيين مسؤولية فشل جهود إنهاء الحرب في اليمن

ويعاني اليمن من كارثة إنسانية من صنع الإنسان سببتها ثماني سنوات من الحرب. بحلول أواخر عام 2022، كان أكثر من 17.8 مليون شخص، بما في ذلك 9.2 مليون طفل، يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة، وفقًا للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى