ميديا

إيلون ماسك ينتقد دعوة ترمب لتعليق الدستور بسبب “ملفات تويتر”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

رفض الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة “تويتر”، دعوة الرئيس السابق دونالد ترمب، إلى تعليق القوانين الدستورية، على خلفية نشر “ملفات تويتر”، التي زعمت بوجود “قمع لحرية التعبير” خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2020.

وردّ ماسك، فجر الاثنين، عبر “تويتر”، على مقال نشرته محطة “فوكس نيوز” عن تصريحات ترمب، قائلاً إن “الدستور أكبر من أي رئيس. نهاية القصة”.

والسبت، جدّد ترمب مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي خسرها عام 2020، مستشهداً بنظريات مؤامرة شاركت فيها “شركات التكنولوجيا الكبرى والحزب الديمقراطي”، مطالباً بـ”تعليق الدستور”.

“خداع كبير”

وقال ترمب في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”: “مع الكشف عن خداع كبير وواسع النطاق، من خلال العمل عن كثب مع شركات تكنولوجيا كبرى والحزب الديمقراطي، هل تُلغى نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ونعلن الفائز الحقيقي أم سيكون هناك انتخابات جديدة؟”.

وتابع: “عملية احتيال واسعة من هذا النوع، تسمح بإنهاء جميع القواعد والأنظمة والمواد، حتى تلك الموجودة في الدستور. لن يتم التغاضي عن انتخابات كاذبة ومزورة!”، وفقاً لما أورده موقع “أكسيوس”.

وردّ البيت الأبيض على دعوة ترمب إلى تعليق الدستور لإلغاء انتخابات 2020، وقال في بيان: “لا يمكنك أن تحب أميركا عندما تفوز فقط”.

وأضاف الناطق باسم البيت الأبيض أندرو بيتس: “الدستور يجمع الشعب الأميركي معاً، بغض النظر عن الحزب، ويقسم القادة المنتخبون على دعمه. إن مهاجمة الدستور وكل ما يمثله لعنة على روح أمتنا، يجب إدانتها عالمياً”، وفقاً لما أوردته مجلة “بوليتيكو”.

“ملفات تويتر”

تصريحات ترمب، صدرت بالتزامن مع سماح ماسك بنشر ما أٌطلق عليه “ملفات تويتر”، التي أظهرت دور المنصة في “قمع حرية التعبير”، إثر حجبها تقريراً لصحيفة “نيويورك بوست” تحدث عن “فساد” هانتر بايدن (نجل جو بايدن) قبل 3 أسابيع من الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وأثارت “ملفات تويتر” ضجة، بعدما كشفت عن معلومات تستند إلى وثائق داخلية خاصة بالشركة، وتعلقت بقرار المنصة حجب تقرير لصحيفة “نيويورك بوست”، تحدث عن تهم “فساد” في حق نجل جو بايدن، هانتر، مستنداً إلى ملفات تم العثور عليها من حاسوب محمول، كان نجل بايدن تركه في محل لإصلاحه من دون أن يعود لأخذه.

وتضمنت “ملفات تويتر” صوراً لمراسلات داخلية حول المداولات داخل “تويتر” بشأن القرار، ومراسلات من إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب تستفسر عن فرض رقابة على المنشورات المتعلقة بالتقرير.

وأظهرت مقتطفات من محادثة بين المديرين التنفيذيين في “تويتر”، وهم يسارعون إلى اتخاذ قرار “رقابي” وُصف بأنه “صعب وغير عادي بحجب مقال نيويورك بوست”.

واتخذت المنصة خطوات “غير مسبوقة” لإخفاء القصة، وإزالة الروابط، ونشر تحذيرات بأنها قد تكون “غير آمنة”، استناداً إلى أن التقرير يستند على معلومات تم الحصول عليها عبر اختراق أو تسريب مواد دون موافقة صاحبها، وهي السياسة التي دخلت حيز التنفيذ في 2018، بعد الانتخابا الرئاسية عام 2016.

 

الشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى