130 ألف لاجئ يمني في إفريقيا يعيشون ظروفا قاسية
قالت مفوضية الأمم المتحده لشؤون اللاجئين, اليوم الخميس, إنها تستعد لاستقبال ما يصل إلى 130,000 لاجئ ممن تمكنوا من الفرار عبر القوارب إلى إفريقيا هرباً من الصراع في اليمن، فيما تعمل في الوقت نفسه على مساعدة مئات آلاف اللاجئين الآخرين واليمنيين المعرضين للخطر في البلاد. يمن مونيتور/ متابعة خاصة
قالت مفوضية الأمم المتحده لشؤون اللاجئين, اليوم الخميس, إنها تستعد لاستقبال ما يصل إلى 130,000 لاجئ ممن تمكنوا من الفرار عبر القوارب إلى إفريقيا هرباً من الصراع في اليمن، فيما تعمل في الوقت نفسه على مساعدة مئات آلاف اللاجئين الآخرين واليمنيين المعرضين للخطر في البلاد.
ونشر الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة, اليوم , تقريرا مصور يحكي معاناة اللاجئين يمنيين في جيبوتي , والمخيمات التي يعيشون فيها وطريقة انتقالهم من مناطق الصراع إلى جيبوتي .
وأمام صورة لقارب أمامه عشرات اللاجئين , قالت المفوضية , إن مشغّله الهندي , يتقاضى ما بين 100$ و 50$ للشخص لرحلة باتجاه واحد من عدن, جنوبي البلاد, إلى جيبوتي.
وذكرت مفوضية الأمم المتحده للاجئين, أنها تعد خططاً احترازية لاستقبال ما يصل إلى 30,000 لاجئ على مدى الأشهر الستة المقبلة في جيبوتي التي تستضيف حالياً حوالي 15,000 لاجئ .
وقالت المفوضية, إن المخيم المركزي بالقرب من بلدة جيبوتي الساحلية، أوبوك, يستضيف أكثر من 2,500 لاجئ
يعانون من نقص في الأدويه والأدوات الغذائيه بسبب زيادة عدد اللاجئين, ونقص الدعم.
وأشاد نبيل عثمان، الممثل الإقليمي لمنظمه الأمم المتحده للاجئين بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية التبرع الذي قدمه الهلال الأحمر القطري وقال: “نحن ممتنون للمساهمة القطرية التي تأتي في الوقت المناسب جداً، فاللاجئون اليمنيون في المخيم المركزي يعيشون ظروفاً صعبة وقاسية وخاصة خلال فصل الصيف.
وأضاف “الخيام المتوفرة لا تقيهم حر الصيف ولا تمنع عنهم العواصف الرملية, نحن نريد أن يعيش اللاجئون حياة كريمة أقرب إلى الحياة الطبيعية، وهنا تكمن أهمية منحة الهلال الأحمر القطري عبر توفير مساكن لائقة”.
و ناشدت منظمه الأمم المتحده دول التعاون الخليجي دعم اللاجئين اليمنيين في مخيمات مختلفه بجبيوتي, مؤكدة أن غالبية اللاجئين اليمنين في مخيمات جبيوتي يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة .