الرياض تشهد مباحثات أمريكية أممية سعودية منفصلة بشأن اليمن على وقع تصعيد المعارك
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت الرياض، الجمعة، مباحثات أمريكية أممية سعودية منفصلة، بشأن الأزمة في اليمن، على وقع تصاعد حدة المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين في عدة جبهات، أبرزها مأرب الغنية بالنفط والغاز.
والتقي المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ مع المنسق الأممي بالبلاد ديفيد غريسلي، ومسؤول يمني، وسفير السعودية لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، وفق مصادر رسمية.
وأفاد مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية، عبر “تويتر”، الجمعة، بأن “ليندركينغ بحث (في الرياض) مع غريسلي، الحاجة لإحراز تقدم أممي عاجل في مشروع لمنع كارثة انسكاب ناقلة النفط صافر”.
وأضاف أن “الجانبين بحثا أيضا المخاوف من قيود الحوثيين على المساعدات الإنسانية في اليمن”، دون تفاصيل.
كما بحث ليندركينغ، مع وزير المالية اليمني سالم بن بريك، بالعاصمة السعودية الرياض، هجمات الحوثيين على الموانئ النفطية في مناطق سيطرة الحكومة، وفق المصدر ذاته.
وقال المسؤول الأمريكي إنه “حان الوقت للتركيز على خفض التصعيد وتقديم الإغاثة الاقتصادية لليمنيين”، دون تفاصيل.
في سياق متصل، التقي ليندركينغ، بالرياض، الجمعة، سفير المملكة لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وشهد اللقاء بحث “جهود المبعوث الأممي إلى اليمن لمقترح تمديد الهدنة، وتعنت المليشيا الحوثية ورفضها للمقترح، وسبل تعزيز التعاون للتوصل إلى حل سياسي بين جميع الأطراف”.
والأحد، أعلنت الخارجية الأمريكية بدء مبعوثها الخاص لليمن، جولة غير محددة المدة تشمل سلطنة عمان والسعودية لدعم ما سمته جهود السلام.
التحركات الأمريكية والأممية تأتي مع تواصل جهود دولية لتمديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.
وبعد انتهاء الهدنة، بدأ الحوثيون تصعيد هجماتهم ضد المنشآت النفطية الواقعة في مناطق سيطرة الحكومة لمنعها من تصدير الخام، كما شنوا هجمات متفرقة على عدة مواقع للقوات الحكومية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.