يمن مونيتور/ وكالات
حصل المنتخب التونسي لكرة القدم على نقطة بعد تعادله مع نظيره الدنماركي في مباريات الدور الأول من مونديال قطر 2022، ليحقق بذلك ثاني إنجاز عربي حتى الآن بعد انتصار المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني.
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة تفوقاً تونسياً واضحاً من حيث الاستحواذ على الكرة، ومن خلال الفرص الخطيرة التي كانت تنذر في كل مناسبة، بأن “نسور قرطاج” سيكون قادراً على هزّ شباك منافسه الدنماركي.
وهدد يوسف المساكني ومحمد دراغر وعصام الجبالي مرمى كاسبر شمايكل، في أكثر من مناسبة، معتمدين على الضغط القوي الذي مارسوه على منافسهم في منطقته ويعطلون خروجه بالكرة، لينجح الجبالي في التهديف في الدقيقة 22 ولكن الحكم المكسيكي ألغى الحكم لوجود تسلل.
ورغم محاولات الدنمارك إيقاف السيطرة التونسية، فإنها لم تنجح في الحد من خطورة رفاق المساكني، حيث اقترب نسور قرطاج من افتتاح النتيجة في آخر الدقائق، بعد انفراد الجبالي بالحارس شمايكل الذي أبدع في حرمانه من التسجيل.
وتابع منتخب تونس سيطرته في الفترة الثانية، حيث كان قريباً مجدداً من التهديف عبر عيسى العيدوني الذي افتك الكرة في منطقة تونس، وانطلق ليقطع مسافة طويلة قبل أن يفشل في التمرير إلى بن سليمان وتضيع فرصة تهديف واضحة لـ”نسور قرطاج”.
واشتد التنافس في نهاية المواجهة، مع تحسن أداء منتخب “الفايكنغ” الذي اقترب بدوره من التسجيل في مناسبتين، ولكن الحارس أيمن دحمان تدخل في مناسبة، وأنقذ القائم المرمى التونسي في الثانية، واشتعل التنافس في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد ضغط دنماركي قوي قابله تماسك دفاعي ممتاز من الجانب التونسي، لتنتهي المباراة متعادلة، وهي المناسبة الثانية في سجل مشاركات تونس المونديالية التي تنجح خلالها في تفادي قبول الأهداف.
ويُعدّ خروج المنتخب التونسي بنقطة التعادل أمام الدنمارك، الإنجاز العربي الثاني حتى الآن في البطولة، بعد المفاجأة التي فجّرها المنتخب السعودي بانتصاره على نظيره الأرجنتيني الذي يضم نجوماً كباراً على رأسهم أسطورة الكرة ليونيل ميسي، في حين خسرت قطر المستضيف مباراة الافتتاح أمام الإكوادور بثلاثية نظيفة.
